يشارك، في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، هذا العام، في دورته الـ28، العديد من الأصوات العربية، والتي تقام الأيام الحالية، وافتتحت، مساء أمس، بحفل كبير للنجم محمد منير وتكريمه فيه مع أكثر من 12 شخصية موسيقية بمصر والوطن العربي.
وأبرز هذه الأصوات النجم اللبناني عاصي الحلاني، والنجم اللبناني وائل جسار، للمرة الثانية بعد نجاحه العام الماضي، كما يشارك أيضًا النجوم الشباب العرب همام من العراق، والنجم اللبناني الشاب سعد رمضان، للمرة الثانية بعد مشاركته في الدورة 27 العام الماضي.
مدين: يسهم في عالمية المهرجان وهذه الأصوات تضيف كثيرًا
يرى الملحن مدين أنه كلما زاد المطربون من جنسيات مختلفة، مثل لبنان والعراق وتونس، في مهرجان الموسيقى العربية، زادت قيمته الفنية وأصبح عالميًّا بصورة كبيرة.
وأضاف، للمال، أن مهرجان الموسيقي العربية يضم كل عام أصواتًا جديدة من مختلف الجنسيات، وذلك يسهم في وجود منافسة قوية بين المطربين، بالإضافة إلى أن ذلك يؤكد أن المهرجان ليس محليًّا فقط وإنما دوليًّا وله قاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي.
مروان خوري: الجمهور المصري قادر على تذوق كل الفنون واللهجات
ويقول النجم مروان خوري إن الجمهور المصري قادر على تذوق أي فن من الفنون المقدّمة له ويتفاعل جيدًا مع الأغنية العربية، سواء اللبنانية أو غيرها من اللهجات العربية المختلفة.
وأوضح أن الجمهور المصري ليس بينه وبين النجوم العرب أي حواجز أبدًا، لذلك يتواجد الكثير من النجوم اللبنانيين في مهرجان الموسيقى، وأنا واحد منهم، ويقوم بدندنة أغنياتي معي في حفلاتي بمهرجان الموسيقى كل عام.
زين نصار: مهرجان يحتضن كل الأصوات العربية كل عام
بينما يرى الناقد الموسيقي زين نصار أن مهرجان الموسيقى العربية دائمًا يحتضن كل الأصوات العربية من جميع أنحاء الوطن العربي منذ تأسيسه وحتى الدورة 28 الحالية، حيث قدم مطربين عربًا كثيرين للجمهور المصري.
وأضاف أن مهرجان الموسيقى العربية ضم أصواتًا عربية، مثل صباح فخري وصفوان بهلوان ولطفي بوشناق وماجدة الرومي، وغيرهم من جميع دول الوطن العربي، وحققت حفلاتهم الغنائية بالمهرجان في الدورات السابقة نجاحًا كبيرًا مع الجمهور المصري.
ولفت نصار إلى أن مهرجان الموسيقى العربية يعتبر أهم مهرجان للموسيقى يقام سنويًّا بالوطن العربي ويحتضن كل الأصوات العربية والمصرية.