موسم أفلام العيد.. منافسة بين أكشن محمد رمضان وكوميديا علي ربيع وسط غياب النجوم الكبار

يشهد موسم أفلام عيد الفطر لعام 2023 منافسة بعض النجوم على كعكة إيرادات شباك التذاكر

موسم أفلام العيد.. منافسة بين أكشن محمد رمضان وكوميديا علي ربيع وسط غياب النجوم الكبار
أحمد حمدي

أحمد حمدي

12:22 ص, الجمعة, 21 أبريل 23

يشهد موسم أفلام عيد الفطر لعام 2023 منافسة بعض النجوم على كعكة إيرادات شباك التذاكر بالسينمات المصرية، وأبرز هؤلاء النجوم محمد رمضان الذي يعود لجمهور السينما بعد سنوات من الغياب بفيلم “هارلي” بعد نجاح مسلسله في موسم رمضان هذا العام “جعفر العمدة”، وتشاركه بطولته النجمة مي عمر وعدد من الفنانين منهم مي كساب.

الفيلم تأليف وإخراج محمد سمير، وينتمي الفيلم لطابع الأكشن والإثارة والتشويق، كما يعرض أيضا فيلم يوم 13 إنتاج أوسكار وإخراج وائل عبد الله بطولة أحمد داوود وجومانا مراد وشريف منير.

كما ينافس محمد رمضان بموسم أفلام عيد الفطر أيضا، نجم مسرح مصر علي ربيع بفيلم “بعد الشر”، ويميل الفيلم لطابع كوميدي، وتشارك في بطولته رنا رئيس وميرنا نور الدين تأليف أمين جمال واخراج أحمد عبد الوهاب.

كذلك يعرض بالموسم فيلمين آخرين الأول “ساعة إجابة” بطولة الطفل سليم مصطفى وسوسن بدر ونجلاء بدر وشريف سلامة وغادة عادل وآيتن عامر، وبدرية طلبة وإيمان السيد، وانتصار، ومحمد ثروت، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف ورشة ورق عنب لكتابة السيناريو، والتي تضم شيرين علاء وأحمد شيكو ومحمد خضر وإخراج مصطفى أبو سيف.

والفيلم الثاني “مغامرات كوكو”، بطولة خالد الصاوي وبيومي فؤاد وعدد آخر من الفنانين منهم منة فضالي، إيهاب فهمي، شيرين وإخراج إسماعيل فاروق.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، وفكرة الصراع بين الخير والشر بالاستعانة بعالم الحيوانات التي ظهرت خلال المقطع الدعائي باعتبارها حيوانات ناطقة.

خيرية البشلاوي: المواسم أصبحت تمثل قمة الحس التجاري لمختلف المنتجين

أعربت الناقدة خيري البشلاوي أن المواسم أصبحت تمثل قمة الحس التجاري لمختلف المنتجين، وأصبحت السينما في حالة أشبه بسوق الترفيه.

وذلك يحدده الجمهور والمنتجين فلديهم حاسة استشعار مالذي سيجذب المشاهد في وقت معين، مشيرة إلى ن السينما تعمل حاليا من أجل الترفيه سواء تجاري أو غيره وخاليا من أي قيمة حقيقية فنية لأن الجمهور يريد ذلك وفق” البشلاوي”.

أكدت أيضا أن المناسبة نفسها هي التي تحدد مواصفاتها وعملائها والغرض من تقديم محتوى أو منتج معين للجمهور فيها.

ولفتت البشلاوي إلى أنه توجد توليفة معينة في تلك الأفلام يمكن أن تكون أكثر جذبا للجمهور بالسينمات في عيد الفطر ، سواء بتقديم الكوميديا أو الأكشن بفيلم محمد رمضان الجديد ” هارلي ” ، لكن كل هؤلاء النجوم يمثلون ترسا فقط ضمن آلة ومنظومة السينما وقد تتفق مع ذوق المتفرج بفيلم معين سواء كان كوميديا أو أكشن .

تطرقت كذلك إلى أن محمد رمضان يملك قاعدة جماهيرية كبيرة في السينما بلا شك، لذلك بالطبع سيكون منافسا قويا في موسم عيد الفطر القادم .

 خالد محمود: محمد رمضان لديه فرصة كبيرة لتصدر شباك التذاكر بغياب نجوم كبار

ويرى الناقد الفني خالد محمود أنه طالما يوجد فيلم سينمائي لمحمد رمضان بموسم أفلام عيد الفطر القادم، فسيكون الفيلم الأنجح تجاريا بالطبع لأنه لايوجد منافس قوي معه بنفس مستوى نجوميته.

أكد أن عدم وجود نجوما كبار مثل أحمد عز وكريم عبد العزيز وأحمد السقا الذين يملكون جماهيرية كبيرة من الصف الأول في موسم العيد القادم، فذلك يعطي فرصة قوية لمحمد رمضان ليغازل شباك التذاكر ويتصدره منفردا وبفارق كبير عن باقي الأفلام المطروحة بجانبه.

أستطرد محمود قائلا إن محمد رمضان له جماهيرية كبيرة وشريحة معينة تحب مشاهدة أفلامه دائما، مقارنة بعلي ربيع وبيومي فؤاد فستحقق أفلامهم الجديدة بموسم العيد ايرادات جيدة لكن لن تكون مثل فيلم محمد رمضان .

صفي الدين: السينما تعاني ظروفا صعبة والمنتج المقدم أصبح غير متنوع

من ناحيته أعرب المنتج السينمائي صفي الدين أن السينما تعاني حاليا ظروفا صعبة، ولم يعد هناك اختلاف في المحتوى السينمائي المقدم للجمهور،  من حيث الكم والنوعية  فمعظم الأفلام تكون منحصرة بين الكوميدي والفيلم لايت كوميدي والأكشن على استحياء.

وتمنى أن يحدث شيء إيجابي يتسبب في اختلاف هذه المعادلة نوعا ما، لافتا إلى أننا نعيش حاليا في مرحلة زمنية نعمل فيها كمنتجين وصناع للسينما لدى المشتري وهو جهة واحدة حاليا.

وشدد على أن هذه الجهة تفرض بشك أو بآخر أن يقدم منتج سنيمائي واحد سواء كوميدي أو لايت كوميدي، نظرا لأنه المنتج المطلوب من الجمهور أو القنوات التي تقوم بشراء تلك الأفلام المطروحة بالسوق السينمائي حاليا.

وعن عدم تواجد النجوم الكبار في موسم عيد الفطر القادم أمثال أحمد عز وأحمد السقا وكريم عبد العزيز قال: عدم وجود هؤلاء النجوم الكبار يرجع لأن الأفلام التي تحوي ميزانية ضخمة إنتاجيا يصعب إنتاجها حاليا وأصبحت في تراجع للأسف الشديد، برغم أننا نملك جمهورا كبيرا يقبل على نوعية الأفلام الجماهيرية التي يحققها هؤلاء النجوم.

أضاف هناك تخوف كبير لدى المنتجين والصناع لتقديم موضوعات بميزانيات كبرى، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة الفترة الحالية.