مع تصاعد حدة الأزمة والصراع في شرق القارة العجوز، أقدمت روسيا على قطع تدفقات الغاز عبر خط “يامال” المتجه شرق أوروبا، وذلك بالتزامن مع القرار الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتعبئة الجزئية للجيش الروسي.
خط يامال
وتوقفت إمدادات الغاز المتجهة شرقا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا إلى بولندا من ألمانيا توقفت اليوم ، في حين استقرت الإمدادات الروسية عبر أوكرانيا، بينما ظل خط أنابيب “نورد ستريم 1” مغلقا، حسبما أظهرت بيانات المشغلين.
وأوضحت بيانات صادرة عن شركة “Gascade” أن تدفقات الغاز عبر يامال قد توقفت عند نقطة قياس” Mallnow “على الحدود الألمانية وانخفضت إلى الصفر.
وانخفضت الترشيحات، أو طلبات الحصول على الغاز إلى بولندا في مالنو، إلى 277.833 كيلو واط / ساعة اليوم من 1057141 كيلوواط ساعة / ساعة.
أظهرت بيانات نظام النقل الأوكراني أن ترشيحات الغاز الروسي إلى سلوفاكيا من أوكرانيا عبر نقطة فيلك كابوساني الحدودية بلغت 36.9 مليون متر مكعب، دون تغيير عن يوم الثلاثاء
بيان جازبروم
وقالت شركة جازبروم الروسية اليوم إنها تخطط لنقل 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم.
بينما ظلت التدفقات عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1″، الذي يعبر بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا، عند الصفر.
تم إغلاق خط الغاز في 31 أغسطس بسبب ما كان من المفترض أن يكون ثلاثة أيام من الصيانة، لكن لم يتم إعادة فتحه، حيث ألقت موسكو باللوم في تعطل الإمدادات على العقوبات الغربية والمسائل الفنية.