يشعر بنك مورجان ستانلي بالتفاؤل حيال تفوق أسهم النمو على أسهم ا لقيمة في آسيا والأسواق الناشئة، وذلك بالنظر تراجع حدة الظروف المالية على مستوى العالم بحسب ما كتبه فريق الاستراتيجية الكمية، بمن فيهم جيلبرت وونج، في مذكرة يوم الأحد.
وقالوا: “إن أسهم الجودة المنخفضة والنمو غير المربح يمكن أن تتفوق من الناحية التكتيكية في ركوب موجة انتعاش المعنويات وتفكيك التحوطات”. وأضافوا أن “السيولة في صالحنا” وأن تقلبات السوق وعوائد السندات بدأت بالاعتدال.
تقديرات بنك مورجان ستانلي
تسبب فشل المقرضين الأميركيين والأوروبيين في إعادة تسعير توقعات أسعار الفائدة، وسط مبيعات المستثمرين الأجانب بالأسواق الناشئة في آسيا – باستثناء الأسهم الصينية – للأسبوع الرابع على التوالي حتى 18 مارس.
كان الترجيح بين أسهم النمو مقابل القيمة أمراً صعباً في الأشهر الأخيرة، مع تخلف نهج الاستثمار عن الركب في آسيا، حيث إن عدم اليقين بشأن مسار السياسة النقدية للولايات المتحدة وقوة الاقتصاد العالمي صبا في اتجاه واحد وهو “الخيار الصعب”.
مع تراجع الدولار في مثل هذه البيئة، يفضل فريق “مورجان ستانلي” أسهم النمو في اليابان مع قوة الين. وقالوا: “تشير مشتقات الأسعار إلى توقعات للخروج من التحكم في منحنى العائد، فيما تتسع خيارات العملات الأجنبية الآن نحو توقعات كلية طبيعية”، وهو ما يجب أن يؤدي أيضاً إلى تفوق أسهم النمو في الأداء، في إشارة إلى سياسة التحكم في منحنى العائد في البلاد.
اتخذ الفريق موقفاً محايداً بشأن أسهم النمو الآسيوية في فبراير، عندما انخفض مؤشر MSCI للأسهم بنسبة 7% تقريباً في أسوأ شهر له منذ سبتمبر وتراجع عن نظيره لأسهم القيمة.
أضاف مؤشر أسهم النمو 0.7% حتى الآن في مارس حتى مع اقتراب المؤشر الإقليمي الأوسع من التراجع.