كشف أن شركات إعادة التأمين العالمية من المؤكد أنها سترفع أسعارها، خاصة بعد تقدير خسائر الاخيرة والتى تقارب 82 مليار دولار حتى الآن.
203 خسائر اللويدز الإنجليزية لإعادة التأمين
ووفقًا لتقديرات جائحة كورونا التى أصدرتها مؤسسة اللويدز الإنجليزية والتى قدرت التكلفة الإجمالية لصناعة إعادة التأمين بـ203 مليار دولار، حاول مورجان ستانلي تحديد ما إذا كان COVID-19 لديه القدرة على إضافة زيادات كبيرة في الأسعار.
وأشارت مؤسسة مروجان ستانلى إلى أن اللويدز الإنجليزية لديها خسارة فى الاكتتاب البالغة قيمتها 107 مليارات دولار مع توقعات بخسارة 96 مليار دولار أخرى من انخفاض في قيمة المحافظ الاستثمارية.
82 مليار دولار خسائر متوقعة للإعادة بسبب كورونا
وقدرت مؤسسة مورجان ستانلي أن المزيد من التي تبلغ 22 مليار دولار، بالإضافة إلى الخسائر المعيارية المفترضة وتأثر إعادة التأمين من تداعيات كورونا المتوقع البالغ 82 مليار دولار، يمكن أن يقلل رأس المال في الصناعة، مما يؤدي إلى تغيير في أسعار إعادة التأمين.
ولفت مورجان ستانلى إلى أن إطار العمل يضع أرباح قطاع إعادة التأمين قبل الضرائب عند 64 مليار دولار، وميزانيات التعويضات الخاصة بالكوراث الطبيعية والحوادث عند 14 مليار دولار، ويفترض أن حصة معيد التأمين من خسائر Covid-19 المؤمّن عليها تبلغ 40%، مع حصة 50% من أي خسائر إضافية من الكوارث.
الجدير بالذكر أن إدارة اللويدز قسمت أيضًا رقم خسارة الاكتتاب البالغ 107 مليارات دولار، مشيرة إلى حوالي 50 مليار دولار من تكاليف المطالبات الفعلية مع الباقي بسبب انخفاض الأرباح المتوقعة وذلك لانخفاض أقساط التأمين.
تعويضات كورونا أشد من الكوارث الطبيعية
وأشار مورجان ستانلي إلى أنه من الآن فصاعدًا سوف يركز على التركيز على حجم الخسائر وتوقيتها وتشتتها، فضلًا عن شكل الأرباح المستقبلية وتوليد رأس المال والتحويلات والتحويلات المالية.
وأوضحت اللويدز أن ستكون شبيهة بالسنوات التي شهدت كوارث طبيعية كبرى، مثل الإعصار كاترينا عام 2005 وأعاصير هارفي وإيرما وماريا عام 2017.
وقالت إن ما يجعل هذا الوباء العالمي فريدًا ليس تأثيره البشري والاجتماعي فحسب بل كذلك الصدمة الاقتصادية مع الارتفاع الحاد في البطالة وإفلاس الشركات وانهيار إجمالي الناتج الداخلي في العديد من الدول.
4.3 مليار دولار تعويضات سنوية من اللويدز لعملائها
وتتوقع شركة التأمين “اللويدز” التي تعتبر من أعرق شركات لندن والتى تعود أصولها إلى القرن السابع عشر، أن تدفع ما بين 3 و4.3 مليارات دولار لعملائها سنويًّا على مستوى العالم.