«موديز» : نظرة مستقرة لنشاط التأمين على الحياة خلال العام والنصف المقبل

غيَّرت ، استنادًا إلى توقعات آفاق النمو على المدى القريب وبيئة تشغيل أكثر ملاءمة.

وقالت موديز فى تقرير لها إن مراجعة التوقعات المستمرة لنشاط التأمين على الحياة بيًن تغييرًا في النظرة المستقبلية المستقرة لشركات تكوين الأموال وتأمين الأشخاص الأمريكية واليابانية.

استقرار الحياة رغم استمرار انخفاض أسعار الفائدة

وأضافت ، تتوقع أن يظل قطاع التأمين على الحياة مستقرًا على مدار الـ 18 شهرًا المقبلة، مدعومًا بتحسين صحة الأفراد؛ حيث تقلل اللقاحات الجماعية من انتشار فيروس كورونا COVID-19.

يقول نائب رئيس موديز مونجى جيثانى إن ارتفاع معدلات الملاءة المالية التى وصفها بالقوية على مستوى العالم تدعم وجهة وكالة التصنيف الائتمانى رغم استمرارية معدل الوفيات بسبب الجائحة في إضعاف الربحية، إلا أن التأثير العام على الملف الائتماني لشركات التأمين على الحياة كان أقل حدة مما كان متوقعًا في الأصل بسبب الاختلافات في التركيبة السكانية للعامة مقابل السكان المؤمن عليهم، فضلاً عن فوائد التنويع من التأمين من نوع طول العمر منتجات.”

النشاط ما زال يواجه ضغوط الربحية بسبب كورونا

ولفتت إلى أنه من بين البلدان المتبقية التي لا تزال لديها نظرة سلبية، في بعضها ، مثل المملكة المتحدة ، كانت هناك علامات على الاستقرار ، سواء في بيئة التشغيل أو على مستوى الشركة الفردية، كما يتضح من نسب الربحية والملاءة المالية القوية، ومع ذلك، في البلدان الأخرى ذات التوقعات السلبية، مثل ألمانيا وهولندا، حذرت وكالة موديز من أن شركات التأمين على الحياة لا تزال تواجه ضغوطًا هيكلية على الربحية وكفاية رأس المال المرتبطة بعوائد منخفضة للغاية.

ومن بين العوامل التي تدعم التوقعات المستقرة، استشهدت موديز بنمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بنسبة 6.1٪ في دول مجموعة العشرين هذا العام و4.4٪ في عام 2022 ، بعد انكماش بنسبة 3.2٪ العام الماضي.

في الوقت نفسه، من المتوقع أن يؤدي الاقتصاد المتنامي، بدعم من رفع القيود الوبائية عن معظم الأنشطة الاقتصادية، إلى زيادة الطلب على منتجات التأمين على الحياة.

قوة رأس المال والرقمنة دعَّم ثبات القطاع

وساعد كفاية رأس المال القوى شركات التأمين على تجاوز الوباء، حيث عززت شركات التأمين نسب رأس المال التنظيمي القوية بالفعل، تشمل الاعتبارات الأخرى الدور الرئيسي لرأس المال الخاص في انتقال صناعة الحياة من الوباء ، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث تسعى إلى إدارة حصة أكبر من أصول التأمين ، غالبًا من خلال عمليات الاندماج والاستحواذ والشراكات أو الاستثمارات الأخرى.

وعلاوة على ذلك، أشارت موديز إلى أن الوباء ساعد في تسريع رقمنة عمليات مبيعات التأمين على الحياة ، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تقليل التكاليف للشركات وكذلك حاملي وثائق التأمين، وعلى المدى الطويل يمكن أن يجعل التأمين أكثر جاذبية للأجيال الشابة الجديدة والموجهة رقميًا من المشترين.