موديز للتصنيف الائتماني : ضغوط على ربحية شركات الإعادة بدلا من تآكل رأس المال

توقف ضخ أموال جديدة بسبب تداعيات كورونا

موديز للتصنيف الائتماني : ضغوط على ربحية شركات الإعادة بدلا من تآكل رأس المال
مروة عبد النبي

مروة عبد النبي

5:29 م, الأحد, 19 يوليو 20

كشفت حديث لها عن إنه من المقرر لوباء كورونا COVID-19 المستجد تأثير سلبي، ولكن يمكن التحكم فيه على قطاع إعادة التأمين الأوروبي حيث توقع عدد من المحللين بالوكالة انخفاضًا في أرباح الشركات بدلاً من تآكل رأس المال.

وقال كريستيان بادورف ، نائب الرئيس وكبير المحللين في وكالة موديز، إن صناعة التأمين وإعادة التأمين مرنة بوجه عام وقادرة على استيعاب تأثير وباء كورونا المستجد، وترك رأس مالها دون التعرض للتآكل .

تأثير حاد على المدى الطويل على عوائد الاستثمار

وأشار بادورف أنه من المرجح أن يكون التأثير الأكثر حدة على المدى الطويل هو استمرار الضغط على عوائد الاستثمار في قطاع اعادة التأمين بسبب المزيد من الانخفاض في أسعار الفائدة والزيادة المتوقعة في التخلف عن سداد حصص المعيد من شركات التأمين .

وقد عكس الكثير من الانخفاض في أسواق الأسهم واتساع هوامش الائتمان التي شهدها الربع الأول من العام الجارى – من أول يناير حتى نهاية مارس.

واستفادت إعادة التأمين استفاد أيضا من ظروف السوق الجاذبة فى تعزيز رسمته بإصدار ديون مختلطة وهو تطور جيد من وجهة نظر موديز حيث أن الإصدار الجديد لم يزيد إلا قليلاً من التأثيرات الإيجابية على صناعة التأمين.

وتابع أنه على النقيض من تقارير فيتش للتصنيف ومصرف كريدي سويس ، اللذان حذرا من تباطؤ التدفق المفاجئ لرأس المال إلى السوق والذى يؤدى الى اندفاع شركات إعادة التأمين نحو زيادة أسعار إعادة التأمين.

عتمد بشكل أكبر على أداء الاستثمار، وبالتالي فهي أكثر عرضة لمعدلات منخفضة وتقلبات في السوق من شركات التأمين على الممتلكات والإصابات  بالحوادث والكوارث الطبيعية. 

خسائر من الكوارث وتأمينات السفر والأحداث وتوقف الأعمال

وحذرت وكالة موديز للتصنيف من ارتفاع حجم التعويضات بالنسبة لشركات تأمين الممتلكات  يمكن أن تتراوح من 50 إلى 80 مليار يورو إضافية من المطالبات في جميع أنحاء العالم.

وهذا يعادل حدث كارثة طبيعية متوسطة الحجم ، مع احتمال وقوع خسائر في الغالب من إلغاء الأحداث ، وانقطاع الأعمال ، ووثائق التأمين على السفر.

وأضافت موديز أن بعض شركات تأمين الممتلكات ستستفيد من الانخفاض الحاد في مطالبات السيارات بسبب انخفاض استخدام السيارات خلال فترة الإغلاق الاقتصادي في أوروبا.