قالت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني إن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر الجاري من شأنه دعم إيرادات البنوك.
وأضافت الوكالة في تقرير نشر على موقعها، اليوم، أن البنوك ستستفيد أيضا من تراجع التضخم.
وقالت موديز إن خفض الفائدة والتوقعات بالمزيد من الخفض، فضلا عن بيانات التضخم، ستدعم ثقة مجتمع الأعمال وتدفع النمو الاقتصادي، مما يدعم زيادة نمو الائتمان وفرص الأعمال للبنوك.
وكان البنك المركزي المصري قد الخميس الماضي، أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس.
وبعد الخفض وصلت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة إلى 13.25% و14.25% على التوالي.
وسجل سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي 13.75% وسعر الائتمان والخصم 13.75%.
وقال المركزى إن خفض الفائدة جاء نتيجة استمرار تراجع التضخم العام والأساسي السنوي لحدود 7.5% و4.9%، بنهاية أغسطس الماضي.
والمعدل هو الأقل للرقمين منذ أكثر من 6 أعوام .
يشار إلى أن البنك المركزي خفض الفائدة خلال أغسطس الماضي، ليسجل في اجتماعين متتاليين 2.5% في الإجمالي وهي أكبر نسبة خفض متتالي منذ تعويم العملة المحلية .
وكانت وكالة موديز قد ثبتت مطلع سبتمبر الجاري تصنيفها للاقتصاد المصري عند “B2” مع نظرة مستقبلية مستقرة.