قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الجمعة إنها خفضت النظرة المستقبلية للسعودية من “مستقرة” إلى “سلبية” جراء تزايد المخاطر المالية الناجمة عن خفض أسعار البترول.
وقررت الوكالة كذلك الإبقاء على التصنيف الائتماني السيادي عند “A1”.
وأشارت الوكالة إلى أن الميزانية العمومية للحكومة لا تزال قوية نسبيا رغم حدوث تراجع.
وكشفت كذلك عن استمرار احتفاظ المملكة بمستويات دين معتدلة ومصدات متينة على الصعيد المالي وعلى صعيد السيولة الخارجية.
البترول يهدد النظرة المستقبلية للسعودية
وأشارت موديز إلى أن النظرة المستقبلية السلبية تعكس تنامي المخاطر النزولية لقوة السعودية المالية، وذلك بفعل الصدمة الحادة الناجمة عن هبوط أسعار البترول.
وغيرت موديز النظرة المستقبلية لتصنيف الحكومة السعودية إلى سلبية من مستقرة
وحسب موديز، تعكس النظرة المستقبلية السلبية تنامي المخاطر النزولية لقوة السعودية المالية نتيجة تغير الأسعار بفعل جائحة فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تتسبب الصدمة الحادة لأسعار البترول في زيادة الديون وتأكل المصدات المالية السيادية.
ارتفاع الدين
وترجح موديز ارتفاع دين الحكومة السعودية على المدى المتوسط إلى حوالي 45% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المتوقع كذلك هبوط الإيرادات الحكومية بحوالي 33% في 2020 وبحوالي 25% في 2021 مقارنة بعام 2019
ومن شأن التباطؤ الحاد في نمو الناتج المحلي الإجمالي التسبب في خفض الإيرادات من القطاع غير النفطي.
ومن المرجح أن تنجح الحكومة في تعويض بعض الخسائر في الإيرادات في العام الجاري والقادم عبر خفض الانفاق.