أعلنت شركة موانئ دبي العالمية أنها تتوقع نمو حركة الشحن البحري باستخدام الحاويات في الربع الأخير من العام الجاري لتصل إلى مستوى معتدل وذلك بعد زيادة 8.1 % في الربع الثالث، بحسب وكالة رويترز.
رئيس موانئ دبي : التوقعات في الأجل القريب لا تزال إيجابية
وقال رئيس مجلس إدارة موانئ دبي ، سلطان أحمد بن سليم ، في بيان إن التوقعات في الأجل القريب لا تزال إيجابية وإن الشركة تتوقع أن تتحسن معدلات النمو في الربع الأخير من العام.
وقالت موانئ دبي التي تدير أكثر من 90 مرفأ في القارات الست إنها ناولت 19.8 مليون حاوية في الربع الثالث من العام وإن حجم الحركة زاد 11.9 % إلى 58.4 مليون حاوية في الأشهر التسعة الأولى من العام.
كانت اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية بسبب تداعيات الجائحة وانتعاش سريع على غير المتوقع في حركة التجارة قد تسببا في أزمة في حركة الشحن بالحاويات وتكدس بالموانئ وارتفاع أسعار الشحن ارتفاعا كبيرا.
رئيس موانئ دبي : حل اضطراب سلاسل إمدادات الشحن سيستغرق وقتا طويلا
وفى منتصف الشهر الجارى، قال رئيس موانئ دبي إن حل اضطراب سلاسل إمدادات الشحن سيستغرق وقتا طويلا، مشيرا إلى أنه لا أحد يعرف كم من الوقت ستستغرق هذه الأزمة.
وبحسب “رويترز”، أضاف بن سليم خلال مؤتمر في إطار معرض إكسبو 2020 في دبي، أنه ما من نهاية تلوح في الأفق لنقص حاويات الشحن وازدحام الموانئ والارتفاع الشديد لأسعار الشحن مما يؤثر على التجارة العالمية.
وأوضح “هذه هي التعقيدات. لا أحد يعرف كم من الوقت ستستغرق. وأعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا”، ممتنعا عن التكهن بموعد انتهاء الاضطرابات.
وأكد أن المشكلة معقدة لأن هناك شحنات كبيرة متراكمة.
وأشار إلى أن قوة العمل في موانئ دبي العالمية ستزيد من 56 ألفا اليوم إلى قرابة 100 ألف خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر.
وكانت هذه الاختناقات قد نتجت بسبب فرض قيود جائحة فيروس كورونا والتعافي السريع غير المتوقع للطلب مع انتعاش الاقتصادات من الوباء.
يذكر أن موانئ دبي العالمية واحدة من أكبر مشغلي الموانئ في العالم.
أرباح موانئ دبي تقفز بنحو 52% في النصف الأول
وقفزت أرباح شركة “موانئ دبي العالمية”، بنحو 52% في النصف الأول من 2021، مدعومةً بارتفاع إنفاق المستهلكين، وانتعاش التجارة العالمية منذ تفشي فيروس كورونا.
وقالت “موانئ دبي العالمية”، إحدى أكبر شركات تشغيل الموانئ في العالم، إنَّ الأرباح المنسوبة لمالكي الشركة (صافي الربح بعد توزيع حصص الأقلية) قفزت إلى 475 مليون دولار في الفترة المنتهية في 30 يونيو مقابل نحو 313 مليون دولار العام الماضي.