موانئ دبي تسهم بأجهزة طبية وحملة للتبرع بالدم بين موظفيها

بالتنسيق مع مديرية الصحة لمحافظة السويس

موانئ دبي تسهم بأجهزة طبية وحملة للتبرع بالدم بين موظفيها
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

7:50 م, الأثنين, 26 أبريل 21

أعلنت موانئ دبي العالمية- السخنة، والمشغّل لميناء العين السخنة، التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، استمرارها في دعم القطاع الصحي بمحافظة السويس؛ وذلك لدعم جهود مواجهة انتشار جائحة كوفيد- 19. وتدعم موانئ دبي العالمية- السخنة القطاع الطبي، بالتنسيق مع مديرية الصحة لمحافظة السويس، من خلال تقديم الأجهزة الطبية وتوفير المُعدات اللازمة لمساعدة ودعم القطاع الطبي للقيام بدوره في خدمة المجتمع ورعايته.

من جانبه قال جيرارد فان دن هوفيل، الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية السخنة، والمدير العام لموانئ دبي العالمية مصر: “نؤكد دعمنا المستمر لقطاع الصحة؛ إيمانًا منا بأهمية الدور المجتمعي في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، ومواصلة تدعيم مديرية الصحة بالسويس لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، وتأتي مساهمتنا الجديدة استمرارًا لدعمنا للقطاع بعد أن قدَّمنا، في العام الماضي، أجهزة تنفس صناعي حديثة وفق أعلى المواصفات؛ لمواجهة تفشّي الوباء داخل المحافظة”.

وأضاف هوفيل: “أطلقنا كذلك حملة للتبرع بالدم، بالتعاون مع المركز الإقليمي لنقل الدم، وشارك في هذه الحملة 108 متبرعين من موظفي موانئ دبي العالمية السخنة، ونحن فخورون بما قدَّموه لمساعدة أبناء محافظتهم، كما تم عقد جلسة توعية لتأكيد أهمية التبرع بالدم قبل الحملة؛ ليس فقط لإنقاذ حياة الآخرين، ولكن أيضًا لتسليط الضوء على الفوائد التي تعود على المتبرع، وأنتهز تلك الفرصة لتقديم الشكر لكل موظفينا الذين شاركوا في هذه المبادرة، حيث سيؤثر ذلك بالتأكيد بشكل إيجابي على حياة الكثير من الناس”.

تجدر الإشارة إلى أن موانئ دبي العالمية السخنة لا يقتصر دورها في المشاركة المجتمعية على دعم القطاع الصحي، فقد قامت بتوزيع ألف شنطة رمضانية تضم السلع الأساسية لدعم الأُسر الأكثر احتياجًا داخل محافظة السويس، بالتعاون مع مديرية الشئون الاجتماعية بالمحافظة، خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، وحرص جميع المتطوعين لتسليم شنط رمضان للعائلات المستحقة مباشرة، والذين وصل عددهم لـ186 متطوعًا من موظفي الشركة، على تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية للسلامة الصحية ضد فيروس كوفيد- 19 وفق أعلى المعايير العالمية، وتوصيات الجهات الصحية المحلية.