شهد اجتماع اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030 وموازنات البرامج والأداء، جدلا واسعا حول جودة مؤشرات قياس الأداء الخاصة بموازنة البرامج والأداء بالنسبة للجامعات.
وخلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة، اليوم الأحد، لمناقشة البيان الختامي لموازنة ١٧/١٨ طبقا لموازنة البرامج والأداء، أكدت النائبة سيلفيا نبيل على أن الأرقام الواردة في البيان الختامي غير مطبقة على أرض الواقع بالصورة المطلوبة، مشيرة إلى أن هذا الأمر متوقع لأن ١٧/١٨ هو العام الأول لتطبيق موازنة البرامج والأداء.
وأضافت سيلفيا نبيل أنه يجب وضع حد لتلك المشكلة، وبالتالي ستعقد اللجنة اجتماعا لها الثلاثاء ١٩ مارس القادم، بحضور نائب وزير التعليم العالي، والأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وممثلي المالية والتخطيط والأمين العام للمستشفيات الجامعية، لوضع آلية لحل المشكلة بدءا من الربع الثالث ل ١٨/١٩.
من جهته طالب النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة، بإدراج أن لجنة الخطة والموازنة غير راضية عن أداء الجامعات بصفة عامة في تنفيذ موازنة البرامج والأداء، في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات القادم، على أن توافي اللجنة بصورة جدول الأعمال وفيها هذا البند.
وأكدت سيلفيا نبيل أن الاجتماع القادم يجب أن يخرج بآلية لحل تلك المشكلة، ووضع خطوات واضحة للحل، مطالبة وزارة التعليم العالي بالضغط على الجامعات لتطبيق موازنة البرامج والأداء بالشكل الأمثل، في الربع الثالث لموازنة العام المالي الحالي.
وطالبت اللجنة بتقرير المتابعة عن أداء الجامعات في تقديم موازنة البرامج والأداء.
من جهته طالب محمد السبكي وكيل وزارة المالية وزارة التعليم العالي بضرورة إرسال موازنة كل هيئة موازنة على حدة، وإرفاق تقرير نهائي بهم، حتى نصف العام ١٨/١٩.
وأوضح ممثل وزارة التعليم العالي أن الوزارة لديها ٦٣ جهة، يحتاجون لآلية يتم وضعها بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات لإخراج موازنة برامج وأداء أكثر دقة، مشيرا إلى أن الوزارة تضع حاليا آلية لمحاسبة الجامعات حال تقصيرها.