يطلق نقيب الممثلين أشرف زكي خلال الأيام القادمة مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح في دورته السابعة ، وذلك بمنتصف سبتمبر الجاري.
واختارت لجنة المشاهدة مايقرب 25 عرضا مسرحيا للمشاركة في فعاليات الدورة السابعة منها ، مسرحية بيت اللعبة ” اخراج محمد فريد و” العشاء الأخير ” اخراج اياد أمين ، والعرض مستمر اخراج أحمد الرمادي ومسرحية ” الشك ” أخراج أحمد حتحوت ، بالاضافة لمسرحيات أخرى.
وحددت نقابة الممثلين شروط العروض المسرحية المقدمة في المهرجان وهي : ألا يقل العرض المسرحي عن 45 دقيقة ولايزيد عن 90 دقيقة ، ولايشترك أي عنصر من عناصر العرض المسرحية في أكثر من عمل لاتاحة الفرصة للآخرين ، وتم فتح باب المشاركة لجميع أعضاء نقابة الممثلين وطلبة المعهد العالي للفنون المسرحية والكليات المتخصصة أيضا ، وقامت اللجنة باختيار العروض المشاركة من خلال مشاهدة العرض المسرحي بشكل كامل لتقييمه بشكل دقيق.
سمير الجمل : مالجديد الذي سيقدمه مهرجان نقابة المهن التمثيلية للجمهور وصناع المسرح؟
تساءل السيناريست سمير الجمل عن كون الاضافة التي سيقدمها مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح ، خاصة مع وجود المهرجان القومي للمسرح كل عام وهو في الأساس قائم على أعضاء نقابة المهن التمثيلية .
وأشارل” المال” الى أنه مالجديد الذي سيقدمه مهرجان نقابة المهن التمثيلية للجمهور وصناع المسرح ، في ظل وجود مهرجانين مهمين للمسرح سنويا وهما مهرجان القومي للمسرح الذي ترأسه الفنان محمد رياض وانتهى منذ فترة قصيرة ، والمهرجان التجريبي الدولي للمسرح وهو مهرجان مهم سينطلق خلال الأيام القادمة .
أردف قائلا أنه كان يتمنى أن يهتم نقيب الممثلين باقامة مهرجان للدراما ، بحيث يتم اعادة الدراما المصرية لوضعها الحقيقي مرة أخرى ، ويهتم المهرجان بتسليط الضوء على أسباب غياب المؤلفين الكبار الجيدين عن عمد وكذلك غياب النصوص الدرامية الجيدة عن عمد رغم وجود أجيال مختلفة .
وشدد على أنه كان يتمنى أن يكون مهرجان الدراما أول تعاون بين نقابة الممثلين ووزارة الأوقاف لانتاج الأعمال الدرامية الدينية ، كلها أمنيات نتمنى تحقيقها بدلا من اقامة مهرجانا للمسرح ليس له محلا من الأعراب ولن يأتي بأي اضافة لفن المسرح بصورة كبيرة .
ماجدة خير الله : الأمل حاليا في مسارح الدولة باقامة حركة نشيطة له مرة ثانية واعادو احياؤه بهذه المهرجانات
وعلقت الناقدة ماجدة خير الله فقالت أن : فن المسرح يكاد يكون في حالة نعاس شديدة ، ويحتاج ليقظة من خلال اقامة مهرجانات للمسرح كثيرة .
وتلفت الى أنه في الماضي كانت المسارح الخاصة تقدم أعمال مسرحية مميزة وضخمة جدا ، لكن ذلك لم يعد موجودا ، فكان الراحل جلال الشرقاوي وسمير خفاجي ومحمد صبحي وغيرهم يقدمون تجارب مسرحية مهمة أما حاليا فالمسرح بالفعل يكاد يكون انتهى .
ونوهت أن الأمل حاليا في مسارح الدولة باقامة حركة نشيطة له مرة ثانية ، فالمسرح أبو الفنون ولو انتهى تماما لن يكون هناك أجيال جديدة كمواهب تظهر من خلال المسرح وذلك سيكون سيئا للغاية .
وتمنت أن يقوم المهرجان بانعاش فن المسرح مرة ثانية وتطويره وخلق جيل جديد من الكتاب والمخرجين ، فذلك سيكون أمرا مميزا جدا .
أحمد النجار : التكريمات التي يمنحها تكون مميزة وغير تقليدية ومعيارهم في اختيار أي شخصية لتكريمها يكون مهنيا بدرجة كبيرة .
ويرى الناقد الفني أحمد النجار أن مهرجان نقابة المهن التمثيلية المسرحي قام باكتشاف مواهب شابة جديدة العام الماضي ، والتكريمات التي يمنحها تكون مميزة وغير تقليدية ومعيارهم في اختيار أي شخصية لتكريمها يكون مهنيا بدرجة كبيرة .
ولفت الى أن المهرجان يتيح الفرص لاكتشاف مواهب جديدة ، بالاضافة لتكريمه للرواد .
وتمنى أن يلتفت الاعلام والقنوات الفضائية لهذا المهرجان ، لاسيما أن معظم المشاركين فيه من الفرق المستقلة و الهواة سواء من أعضاء النقابة أو الشباب الموهوبين ، وتكوين فرقا منهم لتقديم أعمال فنية وستكون هذه الفرق نواة لعودة جديدة للمسرح التليفزيوني .
أردف قائلا أن أن المهرجان فكرته كانت قائمة على هذا الأساس ، لذلك كان يتم عرضه بمسرح فيصل ندا بوسمي بمسرح النهار ، متمنيا أن يعاد تفعيل التعاون بين النهار والمهرجان مرة ثانية ، ويتم تقديم المهرجان بصورة مميزة لأنه سيكون معملا لتفريغ مواهب كثيرة على مستوى الاخراج والتأليف والتمثيل والسينوغرافيا ” اضاءة المسرح ” مثل دكتور ابراهيم الفو الذي أشرف على مسرحيات النجم عادل امام ، وسيقدم أسماء مهمة ستتحمل مسؤولية المسرح المصري السنين القادمة .
ويلفت النجار إلى أنه لا تتاح الفرصة لجميع الأشخاص والفرق للمشاركة بمهرجان المسرح القومي المصري ، لكن بمهرجان نقابة المهن التمثيلية المسرحي يمكن أن يجتذب هذه الفرق وفي النهاية فهو تحت مظلة النقابة، مشيرا الى أن وجود مهرجانات كثيرة للمسرح يساهم في خلق فرص كبيرة للمواهب الشابة ويمكن أن تحصل على جوائز أيضا ، بالاضافة أنها تربي ذوق الجمهور وتعيده للمسرح لمشاهدة أعمال مهمة لأن الدعوات تكون عامة بهذه المهرجانات .