مهرجان الجونة .. إضافة لصناعة السينما وقلعة فنية سنوية للنجوم الكبار

بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة ، حيث تقام في الفترة من 24 أكتوبر حتى 1 نوفمبر القادم بمدينة الجونة ، والذي يرأسه عمرو منسي تحت رعاية رجل الأعمال نجيب ساوريس مؤسس المهرجان وشقيقه رجل الأعمال سميح ساوريس .

ويحتضن المهرجان أبرز المشاريع السينمائية التي تساهم في تشكيل الصناعة على المستويين الأقليمي والدولي ، بالاضافة لاحتفاؤه بالمواهب المميزة في مجال السينما ، وتتواجد فعاليات بالدورة السابعة مثل منصة الجونة السينمائية المبتكرة وسيني جونة التي تدعم الأفلام السينمائية .

عماد يسري : يمثل جزء من منظومة المهرجانات السينمائية التي تقام في نهاية العام بجانب القاهرة السينمائي والاسكندرية السينمائي

وأوضح الناقد الفني عماد يسري فقال : أنه طالما يوجد ضخ كبير للأموال في مهرجان سينمائي معين مثل الجونة السينمائي ، فبالطبع سنجد تطور كبير للمهرجان وضمه لفعاليات جديدة مثل منصة الجونة السينمائي وكذلك سيني جونة في الدورة السابعة ، بالاضافة لجلب أفلام سينمائية عالمية مميزة واستضافة نجوما ومخرجين عالميين كبار أيضا في المهرجان هذا العام .

ونوه أيضا أن مهرجان الجونة السينمائي ينقصه فقط تواجد جمهور حقيقي بجانب السينمائيين والضيوف العالميين ، لكن الأمر يكون صعبا تحقيقه بسبب تكلفة السفر والاقامة بمدينة الجونة للكثير من الأشخاص .

أضاف أن مهرجان الجونة يوجد فيه ضخ كبير من المال من مؤسسيه بشكل أكبر من أي مهرجان سينمائي يقام في مصر سنويا .

وأوضح أنه يمثل جزء من منظومة المهرجانات السينمائية التي تقام في نهاية العام بجانب القاهرة السينمائي والاسكندرية السينمائي وغيرها ، لكن يتميز عنهما بميزانيته الضخمة التي تسمح للقائمين عليه بتقديم فعاليات وورش وندوات سينمائية واستضافة عدد كبير من الضيوف العالميين والعرب المهتمين بصناعة السينما ، وذلك يضيف لصناعة السينما.

لكن الأهم أن يهتم النجوم والضيوف بحضور عروض الأفلام التي تقدم في الجونة وكذلك هذه الورش والندوات لاكتساب ثقافات سينمائية مختلفة في أيام المهرجان ، بدلا من الاهتمام بحضور الفعاليات الترفيهية فقط في المهرجان .

بطرس دانيال : مهرجان مهم ويركز على الجانب الإنساني ويحرص على حضوره  نجوم كبار

وأعرب الأب بطرس دانيال فقال : أن مهرجان الجونة السينمائي مهم للغاية ، لأنه يركز على الناحية والجانب الانساني وعنوانه” الانسان” وذلك أمرا رائعا .
ولفت الى أنه كان مهتما بأخذ أكثر من فيلم سينمائي تم عرضه في فعاليات الدورات السابقة لمهرجان الجونة السينمائي وعرضه في مهرجان الكاثوليكي للسينما ، لأن هذه الأفلام تتناسب مع رسالة المركز التي يهدف لها .

تابع قائلا أن فيلم” يوم الدين” الذي عرض بمهرجان الجونة سابقا كان حريصا على أن يعرض ضمن فعاليات احدى دورات مهرجان الكاثوليكي للسينما ، لأنه وجد فيه جانبا انسانيا رائعا ولم يطرح سابقا في الأعمال السينمائية .

أكد دانيال أن الجونة السينمائي يعطي تطلعات وآفاق وأمنيات مهمة جدا ، ويكفي أنه بتواجد مهرجان دبي السينمائي كنا نخشى أن يكون مهيمنا على سوق المهرجانات السينمائية ، لكن بظهور مهرجان الجونة السينمائي السنين الماضية أصبح لدينا مهرجانا سينمائيا كبيرا ومهما ويحرص كثير من النجوم والفنانين على التواجد في فعالياته سنويا .

حازم متولي : طريقة نقل الاعلام للمهرجان أدت لظهوره بصورة غير حقيقية

بينما قال السيناريست حازم متولي أن مهرجان الجونة السينمائي برغم أنه حتى الآن لم يأخذ صفة التصنيف الدولي مثل مهرجانات سينمائية أخرى ” القاهرة السينمائي ” وكان وبرلين وغيرهم ، لكنه مهرجانا مميزا منذ اقامة أول دورة له .

وأردف قائلا أن الأزمة الحقيقية في مهرجان الجونة هي تركيز الأعلام  البعيد عن مركز اعلام المهرجان ، على أمور أعطت للمهرجان شكلا أمام الجمهور ليس حقيقيا عما يقدمه المهرجان من فعاليات وورش سينمائية في دوراته ، وقيام القائمين عليه بتصعيد أفلاما سينمائية وتمويل بعض السيناريوهات لأفلاما حتى حصلت على جوائز مهمة مثل فيلم ” الرجل الذي باع ظهره ” وهو فيلم تونسي وحصل على جائزة دولية بتصعيد واهتمام الجونة السينمائي به .

تابع قائلا أن طريقة نقل الاعلام للمهرجان أدت لظهوره بصورة غير حقيقية ، لاسيما أن النجوم والفنانين يحضرون فعاليات المهرجان ومشاهدة الأفلام والفعاليات بملابس كاجوال يمكن أن يجلسون بها على شاطئ البحر في الجونة ، وذلك مايركز عليه الاعلام للحصول على مشاهدات أكبر بغض النظر عن القيمة والاضافة لذلك .