قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن الدولة عملت مجموعة كبيرة من القرارات لزيادة مساهمات القطاع الخاص، منها صندوق مصر السيادي الذراع الاستثمارية للدولة المصرية لخلق ثروات الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال جلسة الاقتصاد بمؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، المنعقد الآن بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت السعيد أن وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن عدم وجود رقيب على الصندوق وهذا كلام يتنافى مع الحقيقة، حيث إن الصندوق يراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وممثلين من البنك المركزي.
وتابعت السعيد أن الصندوق السيادى يضم أعضاء من الحكومة وخبراء في الاستثمار والقانون، كما أنه يطبق معايير الحوكمة الدولية، وبالتالي هو عضو في تجمع الصناديق السيادية الدولية لأنه يطبق هذه المعايير.
وأشارت السعيد إلى أنه يتم تعظيم الاستفادة من أصول الدولة وندخل ندعم الشركات الناشئة ونطرح شركات، مثل تطوير مجمع ميدان التحرير يتم تحويله إلى مكان متعدد الأغراض فندق إداري تجاري وكذلك أرض القرية الكونية التي تحولت إلى مجمع مدارس على أعلى مستوى.
وقالت السعيد : لما بنطرح بنهاجم بالتفريط في ثروات الدولة ولما مش بنطرح بنتهم بأن الدولة مسيطرة على الاستثمارات، ولكن قرار الطرح بناء على تنفيذ وثيقة ملكية الدولة التي تم اعتمادها والشعب المصري وضعها بعد مناقشات طويلة.
وأضافت السعيد أنه يتم إضافة خبرات وإدارات جديدة ومتميزة لهذه الشركات وتزود الحوكمة والرقابة على هذه الشركات وجذب استثمار أجنبي مباشر كلها مزايا للطرح علشان أكبر شركاتي وبجيب خبرات متطورة تديرها معايا علشان لو بتكسب تكسب أكتر.
وتابعت السعيد: عندي نموذج في القطاع المالي شركة كانت تحقق خسائر 870 مليون جنيه النهاردة بعد 3 أعوام هذه الشركة تحقق 950 مليون جنيه أرباحا.
ولفتت السعيد الي نموذج آخر لشركة تم طرح جزء منها قيمتها السوقية زادت 53٪ وأرباحها تضاعفت ولسة جايلي خطاب امبارح بأنه سيتم فتح أسواق عربية جديدة أمام منتجات هذه الشركة.