أكدت وزيرة الهجرة أن ترتيب مصر في قائمة الدول المتلقية للتحويلات تحسن وارتفع من المركز السادس إلى المركز الخامس عالميًا، بعد الهند والمكسيك والصين والفلبين، خلال كلمتها بمؤتمر مؤسسة أخبار اليوم الاقتصادي العاشر.
ولفتت وزيرة الهجرة إلى أهمية دراسة التجارب الناجحة للدول الأخرى الأكثر جذبًا للتحويلات الأجنبية، وفي مقدمتها الهند، التي استقبلت العام الماضي أعلى رقم للتحويلات في تاريخها، الذي بلغ 111 مليار دولار، مستعرضة نموذج المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج في تدريب الشباب من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية.
وبيّنت وزيرة الهجرة أن تحويلات المصريين الدولارية وصلت إلى أقصى معدلاتها في عام 2021/2022، وسجلت 31.9 مليار دولار، بينما انخفضت في 2022/2023 مسجلة 22.1 مليار دولار، من جراء تفشي وباء كورونا وما نتج عنه من إغلاق الكثير من الشركات ومؤسسات الأعمال بالعالم وترك الكثير من الموظفين والعمالة من المصريين بالخارج لعملهم، إضافة لمشكلات سعر صرف العملة وظاهرة السوق الموازية للدولار، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة سلاسل الإمداد وارتفاع معدلات التضخم العالمية وارتفاع أسعار الفائدة وتقلب أسعار النفط وغيرها.
وتابعت أن إصدار شهادات الاستثمار الدولارية بالتعاون مع البنك المركزي والبنوك الوطنية بعائد تنافسى مرتفع قد حفّز الكثير على فتح حسابات دولارية، مع رفع قيمة الفائدة على الشهادات الدولارية، لتصل الى 7% و9%، كأعلى عائد على الدولار في العالم، فضلًا عن التعاون مع وزارة الإسكان لتوفير وحدات سكنية للمصريين بالخارج بأسعار مخفضة، وإطلاق أول وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارج “معاشك بكرة بالدولار”.