جدد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى اليوم الإثنين بعد لقائه الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى رام الله موقف بلاده الرافض لأى إجراء إسرائيلى لضم أجزاء من الضفة الغربية.
قال شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى ”بالتأكيد التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية عديدة ومصر أبدت فى كل مناسبة رفضها لأى إجراءات أحادية لها تاثير سلبى على مسار العملية التفاوضية بما فى ذلك أى إجراءات لضم أى أجزاء من الأراضى الفلسطينية المحتلة“.
وأضاف: ”نحن نسعى لإيجاد الإطار المناسب وفق مقررات الشرعية الدولية ووفق المبادرة العربية ووفق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى لاستئناف المسار السياسى واستئناف المفاوضات التى تقود إلى حل الدولتين“.
وأوضح شكرى أن المسار السياسى هو ”الحل الأمثل الذى يتيح للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى العيش بسلام وأمان بعيدا عن الصراع“.
وقال: ”سوف تستمر مصر فى بذل كل جهودها فى إطار العلاقة مع شركائها الدوليين لدعم هذه الجهود“.
من جانبه قال المالكى إن زيارة شكرى إلى رام الله ”فى غاية الأهمية“.
وأضاف ”أنتم تعلمون أننا نواجه خطة الضم وبالتالى الجهود المصرية المباركة التى يقوم بها فخامة الرئيس (عبد الفتاح) السيسى وأخى معالى الوزير سامح هى جهود مباركة ممتازة ساعدتنا حتى هذه اللحظة فى مواجهة هذا الضم“.
وتابع قائلا: ”نعمل بقيادة الشقيقة مصر لمنع الضم“.
وكان شكرى وصل إلى رام الله قادما من الأردن على متن مروحية أردنية واجتمع مع الرئيس عباس وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية قبل المغادرة عائدا إلى الأردن.
المصدر-رويترز