منهية أسبوعا فوضويا في وول ستريت.. الأسهم الأمريكية تغلق الجمعة مرتفعة

ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، وتأرجحت السندات، منهيةً أسبوعًا تاريخيًا فوضويًا في وول ستريت.

 وقفزت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في يومٍ آخر من التقلبات في وول ستريت، في حين أشار انخفاض قيمة الدولار الأمريكي وتقلبات أخرى في الأسواق المالية إلى استمرار المخاوف من تصعيد الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب على الصين.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.8%، بعد أن تذبذب مرارًا وتكرارًا بين المكاسب والخسائر، ليختتم أسبوعًا تاريخيًا فوضويًا مليئًا بالتقلبات الهائلة. 

انتقل مؤشر داو جونز الصناعي من خسارة مبكرة بلغت حوالي 340 نقطة إلى مكسب قدره 810 نقاط قبل أن يستقر عند ارتفاع قدره 619 نقطة، أي بنسبة 1.6%، بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.1%.

ارتفعت الأسهم مع تراجع الضغط قليلًا من داخل سوق السندات الأمريكية. عادةً ما يكون هذا السوق هو الأكثر هدوءًا في وول ستريت، لكنه كان يُظهر إشارات قلق قوية هذا الأسبوع، مما استدعى اهتمام المستثمرين وترامب.

 تجاوز العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات 4.58% صباح اليوم، مرتفعًا من 4.01% قبل أسبوع.

 ويُعدّ هذا ارتفاعًا كبيرًا في سوقٍ عادةً ما يقيس الأمور بأجزاء من مئة من النقطة المئوية. ويمكن أن تؤدي هذه القفزات إلى رفع أسعار الفائدة على الرهن العقاري والقروض الأخرى المُقدّمة للأسر والشركات الأمريكية، مما قد يُبطئ الاقتصاد، كما يُمكن أن يُشير إلى ضغوط في النظام المالي.

إجمالًا، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 95.31 نقطة يوم الجمعة ليصل إلى 5,363.36. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 619.05 نقطة ليصل إلى 40,212.71 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المُركّب بمقدار 337.14 نقطة ليصل إلى 16,724.46 نقطة.

جاءت تقلبات يوم الجمعة بعد سلسلة من تقارير الأرباح التي فاقت التوقعات من بعض أكبر البنوك الأمريكية، والتي عادةً ما تُشكّل بداية موسم تقارير الأرباح.