منها مبادرة رئاسية لاكتشاف وعلاج القصور الكلوى.. وزيرة الصحة تستعرض مبادرات 2020

وفيما يتعلق بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، أوضحت وزيرة الصحة أنها تستهدف استمرار الفحص والتوعية للأمراض غير السارية ونشر الوعي الصح

منها مبادرة رئاسية لاكتشاف وعلاج القصور الكلوى.. وزيرة الصحة تستعرض مبادرات 2020
صفية حمدي

صفية حمدي

3:03 م, الأربعاء, 1 يناير 20

عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أهم مؤشرات نتائج حملة “100 مليون صحة” التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية، و بعض المبادرات الجديدة الأخرى في عام 2020 ، وخلاله أشارت إلى بعض المبادرات الجديدة التى سوف يتم العمل على تنفيذها ومن بينها مبادرة رئـيس الجمهورية لاكــتشاف وعلاج الاعتــلال الكُلوي، وهي تهدف إلى الكشف المبكر عن القصور الكلوي بمراحله الأولى وعلاج أسبابه وخفض معدلات حدوثه، وتحديد نسب الفشل الكلوي وأسبابه على مستوى محافظات الجمهورية ، إضافة إلى عمل خريطة للقصور الكلوي بالمحافظات.

وأوضحت وزيرة الصحة أنه سيتم خلال هذه المبادرة التوعية الصحية للمواطنين عن أسباب القصور الكلوي، وتحليل السكر، وقياس ضغط الدم، بجانب قياس الطول والوزن وتحديد مؤشر كتلة الجسم، وقياس نسبة الكرياتينين في الدم، وتحليل البول.

وعرضت وزيرة الصحة لمبـادرة رئـيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، وقالت أن محاور العمل تتضمن تعريف و توصيف الرعايات حسب إمكانية الخدمة المتاحة، وحصر السعة الاستيعابية لجميع أنواع الرعايات داخل كل مستشفى طبقاً للتصنيف، بالإضافة إلى مشاركة المستشفيات الخاصة طبقاً للائحة الاسترشادية ويجري إعدادها، مع إنشاء نظام مميكن لإدارة منظومة الرعاية على مستوى الجمهورية، وفي الوقت نفسه يتم إنشاء قاعدة بيانات لجميع أقسام الرعايات والحضانات و القوى البشرية، ومتابعة جودة تقديم الخدمة، والسعي لإشراك المجتمع المدني في المشروع.

وقالت وزيرة الصحة إنه يجري حالياً الانتهاء من تجميع بيانات القوى البشرية الفعلية للمستشفيات، وحصر أسرّة الرعايات و الحضانات على مستوى الجمهورية بتصنيفها، بجانب إنشاء و تجهيز غرفة عمليات مركزية لإدارة المشروع، وإعداد بروتوكول التعاقد و التشغيل مع المستشفيات الخاصة

ومن جانبه ، أكد رئيس الوزراء على أن هذه المبادرات، تأتي في إطار حرص الحكومة للنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار توجيهات الرئيس السيسي، التي تهدف لبناء الإنسان والاهتمام به ورعايته، جنباً إلى جنب لما تقوم به من الدولة من إصلاحات وتنمية على جميع المستويات، وقال أنها تأتي كذلك في سياق وضع الحكومة للصحة والتعليم على قائمة أجندة أولوياتها منذ توليها المسئولية.

وأكد رئيس الحكومة على أن حملة “100 مليون صحة” إحدى أهم المبادرات الرئاسية، التي حققت نجاحات كبيرة في الكشف المبكر عن فيروس ” سي” لملايين المصريين، إضافة للأمراض غير السارية، كما أسهمت في تخفيف المشكلة المزمنة لقوائم الانتظار بشكل ملحوظ.

وفي مستهل العرض، أشارت وزيرة الصحة إلى أنه خلال مبـادرة رئـيس الجمهورية الخاصة باكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع، تم تفعيل العمل بـ1340 وحدة صحية ومكتب صحة بـ 27 محافظة، كما تم تخصيص مركز إحالة بكل محافظة، بشكل مبدئي؛ لاستقبال الأطفال المحولين من مراكز الرعاية الأساسية، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تم ربط تقديم الخدمة بشهادة ميلاد الطفل وجدول التطعيمات، مع ربط التسجيل الإلكتروني بمنظومة تسجيل التطعيمات والعمل على نفس قاعدة بيانات المواليد.

ونوّهت الوزيرة، إلى أنه تم فحص 219918 طفلا حديث الولادة منذ تدشين المبادرة، حيث يتم الفحص بداية من عمر يوم وحتى 28 يوما.

وفيما يتعلق بمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار، قالت الوزيرة إن عدد العمليات التي تم إجراؤها وصل إلى 334339 عملية حتى 24 ديسمبر 2019، شملت عمليات قسطرة وجراحات القلب، وجراحات المخ والاعصاب، وجراحات العظام، وجراحات الأورام، بالإضافة إلى جراحات الأوعية الدموية، وزراعة الكبد والكلى والقوقعة، وكذا جراحات القساطر المخية.

وخلال العرض، أشارت هالة زايد إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات للسيطرة على الأمراض غير السارية، منها تدشين وتوحيد وتدريب الأطباء على الأدلة العلمية المصرية لمكافحة وعلاج الأمراض غير السارية، وكذا متابعة صرف العلاج مجانا لمرضى الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى توعية المرضى للحد من المضاعفات.

وفيما يتعلق بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، أوضحت وزيرة الصحة أنها تستهدف استمرار الفحص والتوعية للأمراض غير السارية ونشر الوعي الصحي ( عوامل خطورة، الأعراض، العلامات المبكرة، الوقاية، طرق الكشف المبكر عن الأورام الشائعة في المرأة)، إلى جانب بناء قاعدة معلومات هامة عن الصحة الإنجابية، والمرأة العاملة، ومتسربي التعليم، ووسائل تنظيم الأسرة، وعوامل الخطورة، والعمل على خفض معدل الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي عن طريق الاكتشاف المبكر للمرض (70% من الحالات تكتشف في المرحلتين الثالثة والرابعة) عن طريق تعليم الفحص الذاتي للثدي والفحص الدوري بوحدات الرعاية الأساسية،

كما تستهدف المبادرة تدريب وتأهيل القوى العاملة في البرنامج؛ من أجل تقديم خدمات ذات جودة مميزة حسب المواصفات العالمية، والوصول إلى تحسين البنية التحتية لمراكز علاج الأورام بمصر، استكمالاً لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

وقالت الوزيرة إن هذه المبادرة تم تنفيذها من خلال عدة محاور شملت توحيد منظومة العمل لمراكز صحة المرأة ومراكز الأورام، و تطبيق البروتوكول الموحد لتشخيص وعلاج سرطان الثدي، ومتابعة المرضى بشكل مستمر لمعرفة نتائج وفاعلية خطوط العلاج المستخدمة ومدى الاحتياج لوسائل تشخيصية أخرى أو طرق علاجية إضافية، إلى جانب الربط الإلكتروني وميكنة منظومة العمل بداية من مراكز المسح ومروراً بالتشخيص وانتهاء بالعلاج والمتابعة، لافتة إلى أنه تم تجهيز 49 مركز إحالة بالمرحلتين، إلى جانب لجان علاجية متعددة التخصصات.

.
ــــــــــــــــــ