منها خفض عدد المواد الدراسية.. «الشيوخ» يواجه «حجازي» بمقترحاته لتطوير العملية التعليمية

خلال جلسة اليوم

منها خفض عدد المواد الدراسية.. «الشيوخ» يواجه «حجازي» بمقترحاته لتطوير العملية التعليمية
ياسمين فواز

ياسمين فواز

4:43 م, الأثنين, 23 يناير 23

شهدت الجلسة العامة بمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، لمناقشة مقترح لتطوير المنظومة التعليمية بمصر، مطالب برلمانيين بضرورة تقليل المواد التي يتم دراستها للطالب بحيث لا تزيد عن 3 مواد مع تخصيص حصص للأنشطة والألعاب مرتين أسبوعيا، بالإضافة لضرورة الاهتمام بنظافة المدارس.

وشهدت الجلسة العامة اليوم ، استعراض النائب محمد نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ ، مقترحا بشأن تطوير المنظومة التعليمية.

واقترح خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، ألا يزيد عدد المواد الدراسية عن 3 مواد في الترم الواحد، على أن يضاف إليها مادة الحاسبات بالتدرج وحسب السنة الدراسية، وأن يتم وضع الهوايات والأنشطة والألعاب والخط من خلال جدول الحصص مرتين أسبوعيا.

وقال: إذا كانت المادة مستمرة خلال الفصلين الدراسيين تقسم الدرجات علي النحو التالي 10 درجات كل شهر لمدة 3 شهور، بالإضافة إلى 20 درجة في امتحان نهاية الفصل الدراسي أو الترم ويكرر ذلك في الفصل الثاني للسنة الدراسيةـ بحيث يكون مجموع المادة 100 درجة للعام الدراسي.

وقال: أما إذا كانت المادة لفصل دراسي واحد فيكون مجموع المادة من 50 درجة على أن توزع كالتالي 10 درجات لكل امتحان شهري و20 درجة لامتحان نهاية الفصل الدراسي، وهذا النظام سيؤدي الي عدم تغيب التلاميذ عن المدارس لأن غيابه يؤدي لانخفاض درجاته أو رسوبه حسب نسب حضوره.

وشدد على أهمية أن يتسم المنهج الدراسي بالوضوح، وأن تصاحبه وسائل وأساليب ونماذج لتسهيل فهم الطالب واستيعابه وأن يبدأ الكتاب المدرسي بالقواعد العامة في كل مادة ونماذج وحالات مرتبطة بالموضوع والعمل علي إيجاد حلول لها، كما أنه يفضل أن تكون السنوات الأولى للتلميذ أن يتم وضع صور توضيحية لكل درس تبين وترتبط بالمعلومات الموجودة في الدرس، وألا تكون الصفحات مكدسة ومكتظة بالكتابة وغير مترابطة ومنظمة، وأن يتضمن نهاية كل فصل عدد من نماذج الأسئلة الإرشادية للامتحان، على أن يتم تلخيص الدرس وتبسيطه بعيدا عن التطويل والتكرار حتى لا يلجأ الطالب إلى شراء كتب خارجية.

وطالب بتقسيم الطلاب في الفصول على أساس مجموعهم بحيث تكون هناك فصول للأوائل والمتميزين وفصول للوسط وأن يتم التقييم نهاية الفصل الدراسي لجميع الطلاب.

وشدد على أهمية أن تتضمن المراحلة التعليمية، مادة خاصة بقيادة السيارات وما تشمله من إرشادات وتعليمات الطرق، وتكون تلك المادة في نهاية المرحلة الثانوية.

ودعا إلى أهمية عمل منافسات ومسابقات بين الطلبة سواء رياضية أو ثقافية أو فنية واجتماعية، ومنح الفصول المتفوقة جوائز للتشجيع على أن يتم مشاركة المتفوقين في مسابقات على مستوي الجمهورية أو عربيا وعالميا.

واقترح النائب، أن تكون الدراسية خلال اليوم الدراسي، 3 فترات بحيث يكون الطالب أو التلميذ طوال اليوم بالمدرسة للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية، وذلك في حال عدم وجود كثافة عالية، أما إذا كانت هناك كثافة عالية فيكون اليوم الدراسي من الساعة 8 إلى الساعة 12 ظهرا، على أن تكون الفترة الثانية من 12 ونصف إلى الرابعة ونصف وتكون الفترة الثالثة من الخامسة إلى التاسعة مساء.

وطالب بوضع نظام في كل مدرسة حكومية، بأن يكون أكثر من عضو لمجلس إدارة المدرسة من رجال الأعمال في المنطقة، على أن يتم عمل مجموعات تقوية يكون دخلها بالكامل للمدرس لتحسين وضعه وأن يكون هناك عقاب قوي لكل مدرس يعمل بالدروس الخصوصية.

ودعا إلى استغلال أسوار المدارس في الإعلانات للشركات والأفراد، وأن يكون المقابل لمصلحة صندوق أعضاء هيئة التدريس، مطالبا بإنشاء صندوق لدعم المدرسين.

وتساءل عضو مجلس الشيوخ، إيهاب أبو كيلة، عن مدى اهتمام برنامج الحكومة بالتعليم والعملية التعليمية.

وقال خلال كلمته في الجلسة العامة اليوم أثناء مناقشة طلبات مناقشة عامة تتعلق بالعملية التعليمية وسياسيات التعليم “هل التعليم له أولوية في برنامج الحكومة؟”، مضيفًا “التعليم والصحة أساس حياة المواطن المصري متى نطمئن أن التعليم والصحة أولوية”.


من جهته قال عضو المجلس، محمد فهمي، إن التعليم له ثلاثة أضلاع المدرسة والمدرس والموازنة، مشيرًا إلى مدارس بلا عمال نظافة، وقال “هل هذا يعقل؟”.

وتساءل عن مدى وجود بيئة مناسبة لتلقي التعليم، وبشان المدرس تسائل “هل تم إعداد المدرس إعدادًا حسنًا”، مشيرا إلى أن المدرس مازال يعامل على راتب 2014، وأضاف “هل عدد المدرسين كاف؟”

وأكد أن مشكلة التعليم تتطلب تضافر كافة أجهزة الدولة لتوفير البيئة اللازمة وليس فقط مسؤولية وزارة التربية والتعليم.

كما تطرق علاء طاحون عضو مجلس الشيوخ، إلي الكثافة المرتفعة في المدارس التى تؤثر على حضور الطالب، وأشار إلى تكلفة الدروس الخصوصية التي تبلغ نحو 66 مليار جنيه سنويًا.

وقال: “الطالب يحصل على الثانوية العامة ولديه أخطاء إملائية”، مضيفا: “يوجد أيضا مدرين يغلطوا في الإملاء” منتقدًا المستوى الثقافي للمدرسين وقال منظومة التعليم نطالب بهيكلتها مناشدًا رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات للإصلاح وليس وضع سياسات تربك الطالب وولي الأمر.

من جهته طالب عضو مجلس الشيوخ، حازم الجندي، بتوحيد أنماط التعليم في مصر، مشيرًا إلى تعدد أشكال التعليم والمدارس، ما بين دولية ويابانية وقومية وتجريبية ومميزة.

كما دعا الجندي إلى دراسة نتائج التجارِب التي أجرتها الوزارة وتحديدا التى فشلت والتي نجحت لمعالجة أسباب الفشل واستكمال أسباب النجاح.