خفضت منظمة إحصاءات تجارة أشباه الموصلات العالمية (WSTS) توقعات النمو في السوق العالمية لأشباه الموصلات من 16.3% إلى 13.9% أمس الثلاثاء، بحسب وكالة يونهاب.
وتوقعت المنظمة أن يرتفع حجم السوق العالمية لأشباه الموصلات بنسبة 13.9% عن العام الماضي ليصل إلى 633 مليار دولار، وهذا يمثل نصف نسبة النمو مقارنة مع العام الماضي، إذ بلغت نسبة النمو خلال هذه الفترة 26.2%.
كما توقعت المنظمة أن ترتفع نسبة نمو السوق لأشباه الموصلات بنسبة 4.6% فقط في العام المقبل.
وبحسب أنواع الرقائق، كانت رقائق الذاكرة الأكثر انخفاضا في النمو من بين كل أنواع الرقائق. وخفضت المنظمة توقعات النمو لرقائق الذاكرة العام الجاري من 18.7% إلى 8.2%.
وتوقعت المنظمة أن تبلغ نسبة النمو لرقائق الذاكرة في العام المقبل 0.6%، في حين سجلت نسبة النمو لرقائق الذاكرة في العام الماضي 30.9%.
وتوقع مراقبون أن نسبة النمو في السوق العالمية لأشباه الموصلات هذا العام ستتوقف عند مستوى يساوي نصف النسبة المسجلة في العام الماضي، بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب جراء التضخم العالمي.
وتوقع المراقبون أن تكون نسبة النمو لرقائق الذاكرة، التي تعتبر المنتج الرئيسي لشركة “سامسونج” للإلكترونيات وشركة “إس كي هاينكس”، أقل من 1% في العام المقبل.
يذكر أنه فى نهاية أبريل المنصرم، ألمح بات جيلسنجر، المدير التنفيذي لشركة “إنتل”، إلى أن أزمة نقص الرقائق قد تمتد إلى عام 2024.
وفى تصريحات سابقة ، قال جيلسنجر لشبكة “سي.إن.بي.سي.” : “نعتقد أن النقص الإجمالي في “أشباه الموصلات” سيستمر حتى 2024، على عكس توقعاتنا السابقة بإيجاد حل في عام 2023، وذلك كون النقص قد أصاب المعدات الآن وستواجه المصانع بعض التحديات لتلبية احتياجات السوق”.
يشار إلى أن النقص في الرقائق الإلكترونية هو وضع متغير ويمكن أن ينعكس تأثيره على أنواع مختلفة من الشرائح في كل مرة.
وتضررت بعض الصناعات أكثر من غيرها مع استمرار الأزمة. والواقع أن الرقائق التي تصنِّعها “إنتل” تعمل بشكلٍ جيد إلى حدٍّ ما.