قال وليم ماجوود المدير العام ، إنه بعد مرور ثلاث سنوات تقريبًا على توقيع اتفاقية باريس للمناخ، ما زلنا لا نملك إستراتيجية واضحة لتطوير الطاقة منخفضة الكربون.
وأشار ماجوود إلى أنه لابد من تحقيق الأهداف التي حددتها العديد من البلدان لأنفسهان الأمر الذى سوف يستلزم تخفيضًا بمقدار عشرة أضعاف في استخدام الهيدروكربونات في قطاع الطاقة.
وأوضح ماجوود فى كلمته بالجلسة الرئيسية لمؤتمر ومعرض إكسبو ٢٠١٩ الذى يعقد حاليا بمدينة سوتشى الروسية التى تعقد تحت عنوان “التقنيات النووية من أجل حياة أفضل” (النووي من أجل حياة أفضل) – هو محور أنشطتنا، أنه في الوقت نفسه يتزامن تطور الكهرباء في الصناعة والنقل وقطاع البناء، خاصة أن توليد الطاقة يلعب دائمًا دورًا رئيسيًا.
وأكد في هذا الصدد أنه من الضروري أن تتزايد كمية الطاقة المستهلكة من مصادر نظيفة بحيث تكون تحت تصرفنا بدائل منخفضة الكربون متطورة تقنياً، بما في ذلك تكنولوجيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة النووية ، والتي تساعد البلدان على تحقيق أهدافها البيئية وأمن الطاقة.
وأضاف أنه لهذا نحتاج إلى استخدام جميع الموارد المتاحة منخفضة الكربون بطريقة معقولة اقتصاديا، مؤكدا أنه يجب ألا نتخلى عن أي من الخيارات، ولذلك أثبتت الطاقة النووية كتقنية راسخة موثوقيتها كمصدر للتحميل الأساسي الذى يكمل التقنيات القائمة على استخدام مصادر الطاقة المتجددة، ما يقلل من المخاطر المرتبطة بعدم استقرارها ويساعد على بناء نظام إمداد طاقة خالٍ من الكربون وأكثر أمانًا.
وأكد أن يعد إنشاء الحوافز اللازمة للابتكارات في مجال التقنيات النووية من أهم الشروط لتكييف هندسة الطاقة النووية مع ظروف السوق الصعبة اليوم وضمان مشاركتها في تشكيل توازن مستدام للطاقة في المستقبل.
نريد الابتكار في الطاقة
وأوضح ماجوود أنه إذا كنا نريد أن تصبح الطاقة النووية جزءًا من توازن الطاقة الصديق والآمن للطاقة، فنحن بحاجة إلى الابتكار، وهذا سيتطلب أيضا وجود بنية تحتية متطورة، بما في ذلك المنشآت التجريبية والمتخصصين المؤهلين تأهيلا عاليا من أجل تعزيز الاستخدام الآمن والمستدام للطاقة الذرية التى نحتاج إلى العلماء والمهندسين والتقنيين.
ومن الضروري تثقيف الجيل القادم من الخبراء في هذا المجال التى تساعد NEA باعتبارها منظمة قائمة على المعرفة، بمشاركة دولها الأعضاء.
اهمية عقد منتدى ATOMEXPO
وتدرك المنظمة أهمية عقد منتدى ATOMEXPO السنوى التى تشارك بانتظام فيه وذلك في إطار المهمة الطويلة الأجل للوكالة لتعزيز التعاون الدولي.