تفاوض منصة زرعى المتخصصة فى حلول الزراعة الرقمية 7 (Agri-tech) صناديق رأسمال مخاطر أفريقية وأوروبية ومؤسسات ريادة أعمال على جمع تمويلات بقيمة 500 ألف دولار.
قال وليد نصر ، الرئيس التنفيذى للمنصة، إن المباحثات تجرى من عدة جهات، أبرزها صندوق katapult الذى يعمل فى دولتى موريشيوس والإمارات، إضافة إلى صندوق Antler السويدى ومؤسسة norrsken السويسرية لريادة الأعمال، وذلك مقابل %10 من أسهم «زرعى».
وتوقع «نصر» -فى تصريحات لـ«المال»- انتهاء المفاوضات وإغلاق جولة التمويل خلال الربع الأخير من العام الحالى، منوهًا بأنه من المقرر توظيف حصيلة التمويل فى تطوير التقنيات الخاصة بالمنصة، وزيادة عدد العاملين بالشركة، إلى جانب إطلاق حملات دعائية وتنظيم أنشطة تسويقية.
فى سياق متصل، أكد أن المنصة بدأت العمل مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولى GIZ فى مبادرة «تنمية وتحسين دخل 3000 مزارع» داخل محافظتى المنيا وبنى سويف حتى مارس 2023، منوهًا بأن «زرعى» تقدم من خلال المبادرة برامج تدريبية شهرية للمزارعين، إلى جانب متابعة تطبيق التكنولوجيا لمدة موسمين زراعيين.
وأضاف أن المؤسسة الألمانية لديها اهتمام، فى إطار المبادرة، بثمانية محاصيل زراعية، منها البصل والثوم والفلفل، علاوة على 5 محاصيل عطرية أخرى.
على صعيد آخر، ألمح إلى أن «زرعى» قامت مؤخرًا بتوقيع اتفاقية شراكة مبدئية مع شركة «مصر القابضة للتأمين»، من أجل التأمين على المحاصيل الزراعية فى السودان ضد المخاطر والكوارث الطبيعية، ومن المتوقع تفعيلها خلال نوفمبر المقبل.
وأضاف أن الشركة تعمل مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» فى برنامج رفع مستوى الطموح المناخى SCALA والذى يسلط الضوء على آليات التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية على قطاع الزراعة واستصلاح الأراضى.
يشار إلى أن «زرعى» تأسست فى عام 2020، وتعتبر أول منصة زراعية رقمية فى مصر تعتمد على تكنولوجيا الأقمار الصناعية فى تقديم خدمات للمزارعين والشركات الزراعية للمساعدة فى النهوض بالإنتاج والتغلب على العقبات التى تواجههم، خاصة تأثير التغيرات المناخية على القطاع فى مصر والدول العربية.
وتهدف «زرعى» إلى تقديم بيانات عن طبيعة المناخ ونوعية التربة والمحاصيل المناسبة لها، والعديد من الخدمات الزراعية باللغة العربية لكل مزارع فى مصر.