قالت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن القاهرة من أكثر الدول تاثرا بأحدث دول الجوار، بجانب التأثيرات من تداعيات التغيرات المناخية.
وأضافت خلال النسخة الأولى من المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدة تحت شعار «نحو أفريقيا المستدامة»، أننا نعمل على التصدي لتلك التحديات وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، والعمل على الحد من الاحترار الحراري وعدم ارتفاع الحرارة لأكثر من 5%.
وتابعت أن نحو 15 % من أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 في طريقها للتحقيق الأمر الذي يمثل إنجازًا.
وذكرت أننا نعمل بشكل مشترك لتمكين القطاع الخاص من تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى مصر وافريقيا.
يتضمن المنتدى، والذي يعقد بالتعاون مع تحالف قادة الاعمال في افريقيا، ست جلسات نقاشية تلقي الضوء على مجموعة من أهم الموضوعات، والتي تتضمن تمويل العمل المناخي، والتعليم، والهيدروجين الأخضر، والمجتمعات المستدامة، والمعايير المسؤولة بيئيًا في إدارة سلاسل الامداد، والأمن الغذائي. وقد اختيرت هذه الموضوعات بناءً على الاتجاهات التي تحظى باهتمام عالمي في مجال الاستدامة بعام 2024، مع الحرص على تناول مبادئ الأمم المتحدة الستة للتحول إلى سياسات خضراء.
وتقدم هذه الفعالية الرائدة بيوميها منصة هامة لتوحيد جهود مختلف الكيانات، وخلق مناخ مشجع للقيادة الأخلاقية، وترسيخ التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أنحاء إفريقيا والعالم، وتمثل تأكيدًا لدور مصر الحيوي في بناء الجسور بين القارات وتيسير التحالفات المتنوعة وتمكين الشراكات بين القطاعات المختلفة في تجاه التغلب على التحديات العالمية التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة.