مع افتتاح أول منزل لباربي بحجم طبيعي قريباً في أوروبا، يتحول حلم الكثير من الفتيات إلى كابوس، لاسيما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يرون فيه تمييزاً رجعياً بين الجنسين.
|
منزل باربى الشقراء |
بشعرها الأشقر الأملس وعينيها الزرقاوين وابتسامتها المشرقة، تدعو الدمية الشهيرة المارة إلى زيارتها في بيتها الواقع في قلب برلين على مقربة من ساحة ألكسندر بلاتس ابتداءً من السادس عشر من مايو.
وقد شُيِّد منزل الأحلام الزهري اللون والممتد على 2500 متر مربع في جراج واسع للسيارات، يقع بين السكة الحديد ومجموعة من المباني. وسيفتح عما قريب أبوابه للفتيات ليُسمح لهن بتحضير قوالب حلوى والتفرج على ملابس باربي وزيارة صالونها حيث عُرضت مئات الدمى.
وفي المقابل، ندَّد مايكل كوسشيتسكي، زعيم الحركة المعارضة لهذا المشروع العضو في قسم الشباب التابع للحزب الراديكالي اليساري الألماني “دي لينكه”، قائلاً: “في مقابل 22 يورو، يتسنى للفتاة أن تكون إما عارضة أزياء أو نجمة بوب! فأي صورة نقدم لشاباتنا؟”.