منذ تدشينها في 2020.. وثيقة «معاش بكره بالجنيه» تحقق 8 مليارات جنيه أقساطا

التي دشنتها شركة مصر لتأمينات الحياة بالتعاون مع البنك الأهلي المصري

منذ تدشينها في 2020.. وثيقة «معاش بكره بالجنيه» تحقق 8 مليارات جنيه أقساطا
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

6:45 م, الأثنين, 14 أغسطس 23

قال أحمد عبد العزيز، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر لتأمينات الحياة، إن التعاون في بوليصة “معاش بكره بالجنيه” التي دُشنت عام 2020، حقق أقساطًا بقيمة 8 مليارات جنيه.

جاء ذلك على هامش إطلاق شركة مصر لتأمينات الحياة، بالتعاون مع البنك الأهلين أول وثيقة معاش بالدولار (معاش بكره) للمصريين المقيمين بالخارج، ضمن فاعليات أقيمت بمقر هيئة الرقابة المالية.

وأضاف عبد العزيز أن وثيقة “معاش بكره بالدولار” من أهم التعاونات بين شركة مصر لتأمينات الحياة والبنك الأهلي المصري، التي تلبي جميع المتطلبات للمصريين العاملين المقيمين بالخارج، وتمكِّنهم من الادخار بالدولار، وتؤمِّن لهم معاشات بالدولار عند سن الاستحقاق أو فى حالة الوفاة أو العجز الكلي الدائم.

وبيّن إمكانية تصفية الوثيقة بعد مرور سنة واحدة من تاريخ دفع القسط الوحيد، كما يمكن استرداد نسبة 95% من أي قسط مضى على سداده عام، حال تصفية البوليصة في السنة الثانية أو الثالثة.

وصرح هشام عكاشة؛ رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بأن المنتج الجديد يستهدف إتاحة برنامج تأميني يوفر الحماية والادخار للعملاء المصريين المقيمين بالخارج، إضافة إلى تأمين مبالغ تقاعدية لهم عند بلوغ سن الاستحقاق، لتوفير حلول استثمارية وادخارية وتأمينية لهم.

وأشار إلى أن ذلك يأتي استكمالًا للتعاون المثمر بين البنك الأهلي المصري وشركة مصر لتأمينات الحياة، بعد طرح منتج “معاش بكره بالجنيه” في فبراير 2020، بعدما لقي قبولًا كبيرًا من العملاء، بفروع البنك البالغة 250، والمنتشرة بأنحاء البلاد.

وأضاف أن البنك يدرس طرح مجموعة جديدة من المنتجات التأمينية، وفقًا لحاجة العملاء؛ تعزيزًا للنجاح الذي أثمرت عنه تلك الشراكة،

مؤكدًا أن “معاش بكره بالدولار” من أهم الاتفاقيات الموقَّعة في قطاع التأمين البنكي، الذي أصبح من إستراتيجيات تحقيق طفرة كبيرة في منتجات التغطيات.

وأشار إلى سعي البنك لتقديم خدمات مميزة تلبي احتياجات العملاء، مضيفًا أن المصرف حريص بصفة مستمرة على اتخاذ الإجراءات أو الإصدارات الداعمة بشكل عملي منظومة الشمول المالي، لخدمة خطط التنمية بمصر و”رؤية 2030″.