قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس إن تاريخ كلية الطب مشهود له بالريادة فقد بدأت على يد أساتذة عظماء خاضوا تجربة متميزة سابقة للعصر، حتى صارت كلية الطب جامعة قناة السويس يشار إليها للتعرُف على تجربتها ونجاحها.
جاء ذلك أثناء مشاركة الدكتور ناصر مندور بافتتاح المؤتمر السنوي الثاني للبحوث الطلابية بكلية الطب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
عُقد المؤتمر- تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وبإشراف عام الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
شهد المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة والمهندس عادل ألبير أمين عام الجامعة المساعد.
أشرف على المؤتمر، الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي الدكتورة رانيا مصطفى وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إيمان كُليب منسق برنامج كلية الطب، والدكتور هبة الله محمد مقرر البحوث الطلابية.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوه مباركه لآيات من القرآن الكريم قرأها الطالب فارس محمد السيد.
وقدم الحفل باللغة العربية الطالبة روان عماد بالمستوى الثاني، وباللغة الإنجليزية الطالب جنة سامي.
وخلال المؤتمر – أكد الدكتور ناصر مندور أن معامل كلية الطب مع بداية العام الدراسي الجديد ستكون جاهزة لإستقبال الطلاب، لافتاً إلى أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية صرح علمي مُجهز على أعلى مستوى يضاهي كليات الطب على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن هذا الصرح شارك في بناءه وتجهيزه قامات علمية وإدارية كبيرة.
كما أشاد رئيس الجامعة بالمؤتمر الطلابي لكلية الطب، مضيفاً أن العام الماضي حضر إفتتاح المؤتمر الأول معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، والذي أثنى خلاله على الكلية ومتميزها الواضح وطلابها ومستوى الأبحاث العلمية المُقدمة.
وطالب الدكتور ناصر مندور الطلاب بضرورة الإلتزام بالحضور، مؤكداً أن كلية الطب مميزة على مستوى الجامعة وذلك لطبيعة المنتج الذي تقدمه .. وطبيعة الدراسة… فهى تتعامل مع أكبر كنز يمتلكه الإنسان وهو صحته.
كما حرص الدكتور عادل حسن على التأكيد أن البحث العلمي ليس رفاهية ولكنه مسئولية، معرباً عن بالغ سعادته بمستوى الأبحاث العلمية المقدمة، مُطالبا أبناءه بالسعي نحو طريق البحث العلمي الذي يُعد بوابة رئيسية؛ لصقل الخبرات والمهارات واختراق أسواق العمل.
واستعرض المراحل الصعبة التي مرت بها كلية الطب جامعة قناة السويس حتى وصلت إلى الريادة في توجهاتها التي بدأت بها من أواخر الثمانينات وبداية التسعينات وهى ” التنمية الصحية، والتوجه المجتمعي” والذي يُعد نواه لحياة كريمة، مضيفاً أن البحث العلمي يبدأ من خلال التساؤلات البحثية وتصميم البحث.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد عبد النعيم عن سعادته بالدعوة الكريمة التى وجهتها له جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية له لحضور المؤتمر، موضحاً أن عظمة هذا الصرح تأتي لأنها في قلب سيناء الغالية مشيراً إلى أن كلية الطب جامعة قناة السويس انتهت من مؤتمرها الطلابي الحادي عشر الأسبوع الماضي، مؤكداً أن التواصل مستمر بين الجامعة الأم، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية؛ لتبادل الرؤى والأفكار بين الطلاب.
بينما أشارت الدكتورة رانيا مصطفى إلى أن جامعة قناة السويس قد تبنت هذا التوجه منذ سنوات وهو دعم البحث العلمي لدى الطلاب، مؤكده أن هذا المؤتمر يمثل جزء من مقرر أساسيات البحث العلمي، متمنيه للمؤتمر النجاح وللطلاب الاستفادة.
وقام الطالب أحمد أنس بإلقاء كلمة بإسم اتحاد الطلاب، قال فيها أن مؤتمر البحوث الطلابية هو نتاج مناقشات وعروض قدمها الطلاب وحصيلة عمل طويل، وأفكار وابتكارات قدمها الطلاب من خلال جلسات المؤتمر والعروض المتنوعة، مقدماً الشكر للجنة العلمية المشرفة على الأبحاث.
ثم توجه الدكتور ناصر مندور لتفقد البوسترات يرافقه الدكتور عادل حسن حيث شارك الطلاب في تقديم 4 بوسترات.
وأوضحت الدكتورة إيمان كليب أن المؤتمر يضم جلستين كل جلسة يعرض خلالها ثلاث أبحاث، مُعلنه عن تقديم شهادات تقدير للطلاب الفائزين بالمراكز الأولى