دعت ليندا توماس-غرينفيلد المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أطراف أزمة سد النهضة للامتناع عن أي إجراءات من شأنها تقويض المفاوضات الرامية لحل القضية.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن للنظر في التطورات المتعلقة بالقرار الأحادي لأديس أبابا بالشروع في المرحلة الثانية من ملء “سد النهضة” من دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم.
وقالت غرينفيلد إن بلادها ملتزمو بالعمل مع مصر والسودان وإثيوبيا لضمان استئناف المفاوضات بقيادة الاتحاد الأفريقي، مؤكدة أن الاتحاد الأفريقي هو المكان الأنسب لمعالجة أزمة سد النهضة.
وتابعت: “نحث مصر والسودان وإثيوبيا إلى مواصلة التباحث حول سبل حل أزمة سد النهضة عبر التفاوض والالتزام السياسي”.
ويناقش المجلس مشروع قرار قدمته تونس، يطالب بالتوصل إلى حل متوافق عليه من خلال التفاوض بين الدول الثلاث، برعاية الاتحاد الإفريقي.