أكد عدد من شاغلى الوحدات الإنتاجية بمجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم غرب محافظة الإسكندرية على أن الفترات الماضية توقف بعض المصانع عن العمل والإنتاج، لافتين إلى أن هناك بعض المصانع التي تعمل في مجمع الصناعات البلاستيكية في مرغم أصبحت حالياً تعتمد في إنتاجها على بعض الخامات التي تأتي وتكون مستوردة من الخارج.
وأكد البعض على أن المستثمر الصغير في المجمع أصبح الآن هو الذي يبحث عن موردين بهدف توفير احتياجاته من الخامات والمواد الخام الأولية اللازمة للتصنيع وبالتالي فانه يخضع في توفير وتدبير هذه الخامات لأسعار السوق الغير مستقرة، فيما لفت البعض إلى أن أسعار بعض الخامات المحلية أصبحت كبيره ومبالغ فيها وهناك مصانع أصبحت غير قادره على توفيرها.
وطالب البعض بأن تعمل الدولة على تشجيع دخول مستثمرين لتوفير منتجات محلية بالنسبة للمواد الخام، لافتين إلى أن السوق يعاني من تقلصات في إحجام التصنيع، مشيرًا إلى أنه من الضروري العمل على تشجيع مستثمرين على الدخول في تصنيع المنتجات الأولية والمواد الخام هو الذي من شانه أن يحل جزء كبير من مشاكل المصانع وتوفير احتياجاتها.
قال المهندس محمد حسام ، أحد المستثمرين بمجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم، اغلب المصانع التي تعمل في مجمع الصناعات البلاستيكية في مرغم أصبحت حالياً تعتمد في إنتاجها على بعض الخامات التي تأتي وتكون مستورده من الخارج .
وأضاف أنه ونتيجة لعدم توفر هذه المنتجات فأصبحت هذه المصانع تتوقف عن العمل والإنتاج.
وأوضح حسام أن بعض المصانع تعتمد على الإنتاج المحلي ولكن حتى بدائل الإنتاج المحلي لبعض البضائع المستوردة غير متوفرة بالكميات المطلوبة لانتظام الإنتاج ، علاوة على أن أسعار الخامات المحلية أصبحت كبيره ومبالغ فيها في بعض الاحيان وهناك مصانع أصبحت غير قادره على توفيرها .
وأكد أحد المستثمرين بمجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم، على أن عملية توفير هذه الخامات تأثر فى الفترة الماضية بمشكله إتاحة الدولار والتي أثرت بالسلب على التصنيع .
ولفت إلى أن الدولة لابد أن تعمل على تشجيع دخول مستثمرين وذلك لتوفير منتجات محليه بالنسبة للمواد الخام ، لافتا إلى أن الدولة لم تقدم مبادرات لمساعده المستثمرين على استكمال عملياتهم الإنتاجية فى فترات ماضية .
وأعتبر أن السوق يعاني من تقلصات في إحجام التصنيع ، مشيراً إلى أنه من الضروري العمل على تشجيع مستثمرين على الدخول في تصنيع المنتجات الأولية والمواد الخام هو الذي من شانه أن يحل جزء كبير من مشاكل المصانع وتوفير احتياجاتها.
وأكد على أن المستثمر الصغير في المجمع أصبح الأن هو الذي يبحث عن موردين بهدف توفير احتياجاته من الخامات والمواد الخام الأولية اللازمة للتصنيع وبالتالي فانه يخضع في توفير وتدبير هذه الخامات لأسعار السوق الغير مستقرة .
وأعتبر أن نجاح المجمعات الصناعية الصغيرة فى الخارج ترجع إلى أنهم يقوموا على إدارة هذه المجمعات بنظم وأساليب علميه توفر احتياجاتهم من الخامات تشغيل وهو ما يمكن أن يؤدي ان تؤثر وتحقق هذه المجمعات لتحقيق طفره ملحوظه.
ومن جانبه تساءل المهندس عمرو كامل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتصميم والتصنيع الهندسى، أحد المستثمرين بمجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم، عن ما هو الدعم الذي يقدم له كمُصنع يعمل فى المجمع ويقوم بتصنيع وتوفير معدات وماكينات للوحدات الإنتاجية .
وأضاف أنه في وقت يعاني في المنتجين من تراجع معدلات الاستيراد يقوم هو بإنتاج وتصنيع وتوفير معدات وماكينات للوحدات الإنتاجية ويؤدي عمله إلى تحقيق ناتج محلي في الصناعة ، لكنه يصطدم ببعض العراقيل .
وأوضح أنه يقوم بتصنيع كساره ثمنها عندما تأتي من الصين يصل إلى نحو 500 ألف جنيه ، بينما يقوم هو بتصنيع نفس الكسارة في مجال البلاستيك عبر معدات وخامات مصريه وبعماله مصرية بنحو 200 الف جنيه فقط .
وأشار إلى أن أحد الوحدات الإنتاجية المقابلة له كانت يقوم بعمل صناعات بلاستيكية كان يستوردها من الخارج وأصبح يقوم بتصنيعها محلياً حالياً .
وأشار إلى أن الايجارات المحسوبة على وحدته الإنتاجية فى المجمع يتم احتساب فائدة تأخير فى حال لو تأخرت يوماً عن موعد سدادها ، فضلاً عن أن هناك زيادات سنوية بنحو 5% من الإيجارات لا يمكن الاقتراب منها أو مناقشتها .
ولفت إلى أنه ونتيجة بعض المعوقات التى يعانى منها أصبح يفكر جدياً في أن يغادر مجمع الصناعات البلاستيكية والبحث عن مكان آخر لعدم القدرة على العمل .
وأوضح كامل أنه حتى لابد من الحصول على أذون لإدخال وتصنيع معدات وبعد ذلك يجب الحصول على الأذن أو التصريح حتى يتم السماح بإخراجها بعد ذلك لان بعض الموظفين لا يتفهمون طبيعة عمله.
يُشار إلى أن أغلب المصنعين والمستثمرين بمجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم هم ينتمون لفئات وقطاع صناعات صغيرة، وليست كبيرة.