«منتجات الألبان» بغرفة تجارة الإسكندرية تكثف جهودها للتوعية بأضرار الأجبان المجنسة

أكدوا أهميه هذه الخطوه للتواصل مع الجمهور وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وخاصة أن بعض أنواع الأجبان المعبئة هي شبيه جبنة وليست جبنة، وأن هيئة سلامة الغذاء طالبت بعض الشركات أن تكتب هذه العباره على المنتج

«منتجات الألبان» بغرفة تجارة الإسكندرية تكثف جهودها للتوعية بأضرار الأجبان المجنسة
معتز محمود

معتز محمود

5:59 م, الأربعاء, 30 سبتمبر 20

بدأت شعبة منتجات الألبان بغرفة تجارة الإسكندرية عدة جهود للتعريف بأضرار الجبن المجنسة، وتوعية المستهلكين بأضرارها ومخاطرها على صحة الإنسان، حيث تم عقد اجتماع طارئ لعدد من أعضاء مجلس إدارة الشعبة مؤخرًا للاتفاق على آليات لتنفيذ هذا الغرض.

وترأس الأجتماع عادل غباشي رئيس شعبه منتجات الألبان بغرفة تجارة الإسكندرية، بعد تزايد نسب عدد منتجات الأجبان المجنسة، والتى تصنع من الدهون المهدرجة والزيوت النباتية، والتى لا يعلم عن مكوناتها وأضرارها قطاعات عريضة من المستهلكين.

وأكد أعضاء فى مجلس إدارة شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية على أنه الاجتماع مع إحدى  شركات الدعايه والإعلان، وتم الاتفاق علي استغلال بعض مواقع التواصل الاجتماعى، والتعريف بخطورة تلك الأجبان المجنسة على الاطفال، فى ظل لجوء بعض المحلات لاستخدمها لرخص ثمنه فى بعض المأكولات أحيانا.

وفى البداية أوضح رامى المنوفى سكرتير شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الشعبة تهدف من تلك الجهود إلى كشف عدد من الحقائق الهامة للمسؤليين والمستهلكين والجهات الرقابية الحريصة على صحة وسلامة المواطنين.

وأضاف المنوفى أن بعض بعض المنتجات من الأجبان والحليب التى تحتوى على أضافات  ومواد صناعية تنفذ إلى عدد من الأسواق ، وتجد بعض الرواج نتيجة أنخفاض أسعارها بالمقارنة بمنتجات الألبان الطبيعية.

وأشار سكرتير شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن ما قد يوفره المستهلك في شراء بعض الانواع من المنتجات قد يكون أعلى كلفة على حياته وأسرته  نتيجة الأضرار التى يمكن أن تسببها لهم تلك المنتجات على صحتهم وتكلفة علاجها.

وأكد المنوفى على أن  بعض تلك الانواع من المنتجات  تسبب امراض علي المدي البعيد لان الدهون المهدرجه التى تتكون منها تكون درجه انصهارها ٥٠ درجة، فى حين أن درجه حرارة الإنسان ٣٧ درجة فقط، ما يعنى أنها تترسب في جسم الانسان ولا يمكن هضمها.

وشدّد سكرتير شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية،  على دعوة وزارة الزراعة لدعم الفلاح ودعم مشروع  البتلو وذلك لمواجهة النقص فى  كمية الألبان الذى يمثل أساس صناعة الجبن التقليدية.

ويشير البعض إلى أن بعض المنتجات التى تباع فى عدد من الأسواق هى منتجات ألبان وأجبان فاسدة يتم تداولها بالأسواق، ويتم تصنيعها من ألبان مغشوشة أو من شرش اللبن ” منزوعة الدسم ” ومستبدلة بدهن نباتي ومضاف إليها مواد ضارة لحفظها مثل الصودا الكاوية وزهرة الغسيل والأكسجين والفورمالين لإكسابها القوام المميز.

وكما توضح بعض الدراسات أن الدليل الذي لا يقبل الشك في الغش الذي تمارسه بعض المعامل هو ذلك السعر الزهيد الذي تباع به هذه المنتجات، ، فالأمر لا يقتصر علي الإخلال بالمواصفات الفنية الواجب توافرها، وإنما الكارثة تكمن في مثل هذه الإضافات الضارة بالصحة.

ودعت شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية، فى الفترة الماضية كافة المصانع غير المرخصة، والتى يطلق عليها بير السلم أن تدخل  فى المنظومة بشكل رسمى ، وتقوم بالتطوير من نفسها بما يخدمها ويحقق مصالح الاقتصاد الوطنى ، مع تأكيد دعمها الكامل للمنتج المصرى الطبيعى دون أضافات ذو الجودة المرتفعة فى وقت  يشير فيه البعض إلى وجود نسبة كبيرة من منتجات الالبان بالسوق المحلى يتم أنتاجها  من معامل غير مرخصة.

وبدوره كشف أحد  أعضاء فى شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية عن أن الشعبة عقدت مؤخرًا اجتماع مع أحد  شركات الدعايه والأعلان وتم الاتفاق على إنشاء صفحه رسمية للشعبه على الفيسبوك.

الاتفاق على تعريف المستهلك بفائدة اللبن والجبن الطبيعي الخالية من الدهون المهدرجة والزيوت النباتية

وأضاف أنه تم الأتفاق على البدء فى تجهيز وأعداد  وعمل اعلانات مموله هدفها توعوي لتعريف المستهلك بفائده اللبن الطبيعي والجبنه الطبيعيه الخاليه من الدهون المهدرجه والزيوت النباتيه .

ولفت عضو شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أنه تم خلال الأجتماع التأكيد علي خطوره الجبن المجنسه وعلي راسها بعض أنواع الجبنات الموتذريلا وخطورتها علي الاطفال لان بعض محلات الفطائر والبيتزا قد تستخدمها لرخص ثمنها.

وتابع : اكد الحضورخلال هذا الأجتماع  انه حان الوقت لتنكشف الحقائق وان يعلم المستهلك ان صحته وصحه أطفاله في الألبان والأجبان الطبيعية الخالية من المواد الحافظه .

وأوضح أن كلاً من عمرو ابو داود و ايهاب شرابيه نائبا  رئيس شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية أكدوا علي اهميه هذه الخطوه للتواصل مع الجمهور وتصحيح المفاهيم المغلوطه ، وخاصة ان بعض انواع الأجبان المعبئة هي شبيه جبنه وليست جبنه ، وأن  هيئه سلامه الغذاء طالبت بعض الشركات ان تكتب هذه العباره علي المنتج

ووفقاً لبعض الخبراء  يشير مصطلح الألبان المجنسة إلى إنه شرش مجفف مع لبن بودرة مجفف واضافات ومستحلبات ويضرب في خلاط سرعة عالية ومنتشر في بعض مناطف البلاد ، ويصعب على المستهلك معرفته، وهو لا يقل خطورة عن الجبنة المغشوشة، لاستخدام مواد كيميائية كسماد اليوريا وبودرة السيراميك ونترات الصوديوم وحمض اليورك وفوق أكسيد الهيدورجين والبوتاسيوم للألبان لمضاعفة كميتها وحفظها لفترة طويلة دون حموضة او تلف خلال النقل والبيع، وهو ما يؤدى إلي تغيير مركباته الطبيعية.

وكما يرى بعض خبراء  الانتاج الحيواني، أن من أنواع الغش في الالبان هو سحب الدسم ليتم تحويله إلي القشطة وبالتالي تزيد الأرباح ، ويتم تعويضه بنشا ومواد دهنية مُصنعة ليظهر اللبن بدرجة لزوجة عالية توحي بأنه يحتوي علي نسبة عالية من الدسم.

ويشير البعض إلى أن  الغش فى مجال الألبان قد يشمل إضافة إلى مسحوق المستردة وصبغات الحلويات صفراء اللون، كي يُضفي علي اللبن “الصفرة” التي تُوحي بأنه بقري أو جاموسي كامل الدسم، بجانب المواد الحافظة مثل كربونات الصوديوم وأملاح البوراكس وحمض البنزويك وفوق أكسيد الهيدروجين كي يحتفظ بصلاحيته أطول فترة ممكنة.

و كانت شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية، حذرت فى أجتماع عقدته الشهر الماضى من تزايد عدد الشركات التى تستخدم الدهون النباتية والزيوت المهدرجة فى بعض الأجبان المصنعة ، فى ظل غياب وعى عدد كبير من المستهلكين عن أضرار وسلبيات هذه الإضافات على الصحة العامة .

وتعد مهنة صناعة الجبن التقليدي مهنة داعمة بصورة مباشرة للإقتصاد القومي حيث يعمل بها قطاع من الأيدي العاملة وتدعم الفلاح المصري مباشرة بحجم إستثمار وتداول ، وبعض هذه المعامل والمصانع الصغيرة تعمل في أطار المنظومة الرسمية للدولة، وتسعي للتطوير بصورة دائمة لتتمكن من المنافسة خارجيا.

وأشار عدد من أعضاء شعبة منتجات الألبان بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن خلال الاجتماع الذى عقده على أن هناك بعض كبريات الشركات التى تنفق مبالغ دعائية ضخمة على الترويج لمنتجاتها .

وأكد البعض أن  صغار المربين والمصنعيين  الذين يقومون بإنتاج الحليب ومنتجاته بمكونات طبيعية ، يتعرضوا لحملات تشويه لمحاربتهم بادعاءات عن غياب النظافة وإمكانية التلوث ، داعيين  إلى تنظيم دورات تدريبية بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية لتطوير المنتجات ولمعرفة أخر التجارب وتدريب وتدريب العامليين فى هذا المجال ، حفاظاً على صحة وسلامة المستهلك.