قال الفريق مهاب مميش، مستشار الرئيس لشؤؤن مشروعات قناة السويس والموانئ البحرية، في تصريحات تليفزيونية اليوم، إن قناة السويس لأول مرة تتعرض لمثل ذلك الجنوح، ولم تغلق الملاحة منذ 1967، مشيرا إلى أن رجال بالإنقاذ والإرشاد والقطر، منذ الساعات الأولي لحادثة، يقومون بكل كفاءة واقتدار في تعويم السفينة.
وأضاف أن السفينة ذات حمولة ضخمة تصل إلى 224 الف طن، وعند الحادثة دخلت في القاع الصخري للقناة بسرعة 12 عقدة، موضحًا أن أنها من أكبر سفن الحاويات في العالم.
وأوضح أنه تم وضع عدة سيناريوهات الأول وهو شد و مستغلين المد العالي، والذي يصل إلى 60 سم عن المعدل الطبيعي واصفا بأنه يحقق الخروج الآمن- ، ومستمرين في ذلك السيناريو لمدة يومين قادمين ّاملين أن الليلة تحل الأزمة مع المد العالي.
وقال إنه تم الاستعانة بقاطرات من الخارج، مشيرا إلى أن السيناريو الثاني هو تخفيف الحمولة من مياه وزيوت وحاويات حتى يسهل تعويمها وسحبها لمنطقة بها عمق مناسب.
وقال إن تخفيف الحمولة يتطلب تجهيزات لوجيستية قبل التفريغ، ومنها توفير الأوناش من الخارج، وسفن لحمل تلك الحاويات.