كشفت شركة “ممفيس” للأدوية والصناعات الكيماوية عن دراسة تشغيل قسم الخلاصات بالمصنع استخلاص العرقسوس ومادة الخليين الطبية، مع جهات خارجية، في إطار خطة الشركة ذراعها الصناعي.
وكان الجهاز المركزي للمحاسبات قد انتقد ممفيس لتوقف العمل بقسم الخلاصات بالمصنع، وعدم إنتاج أي تشغيلات على مدار العام المالي.
اتفاق مع القابضة للأدوية على تنشيط قسم الخلاصات
وردت ممفيس على المركزي بأنها تواصلت مع الشركة القابضة للأدوية لحل الأزمة وتسويق منتجات الخلاصات، وتم الاتفاق على رفع كفاءة القسم، وتوظيفه في استخلاص العرقسوس والخليين.
وسجلت “ممفيس” للأدوية العام المالي المنقضي خسائر 25.37 مليون جنيه، مقارنة بـ 46.73 مليون جنيه، وإيرادات 366.8 مليون جنيه، مقابل 343.3 مليون جنيه في العام المالي السابق.
266 مليون جنيه مديونية متأخرة على الشركة لصالح الجمهورية للأدوية
وكشفت الشركة في ردها على المركزي وجود مديونية بقيمة تقارب 266 مليون جنيه لصالح شركة الجمهورية للأدوية نظير شراء مواد خام عن سنوات سابقة.
وأعلنت الشركة أيضاً عن تكبدها خسائر بقيمة 30 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي 2018 – 2019 بسبب فروق تكلفة إنتاج 73 مستحضرا دوائيا، تزيد تكلفة إنتاجها عن سعر البيع.
وقالت الشركة إنه يتم إنتاج هذه المستحضرات مراعاة للبعد الاجتماعي، ولتوافر الأدوية بالسوق المصري، في ردها على ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات لقوائمها المالية عن العام المالي الماضي.
ولفتت إلى أنه يجري حاليا التنسيق مع الشركة القابضة للأدوية للعمل على تحريك أسعار المستحضرات التي تخسر لدى الجهات المعنية بوزارة الصحة تباعا وما يمكن من تجاوز الخسائر.
عقد جمعية عمومية يوم 30 سبتمبر للنظر في استمرارية الشركة
ومن المنتظر عقد جمعية عمومية للشركة يوم 30 سبتمبر الجاري، للنظر في الشركة، حيث بلغ صافي الخسارة أكثر من نصف رأس المال.
وكانت “ممفيس” قد بررت انخفاض خسائرها في العام المالي الماضي بسبب زيادة المبيعات والإنتاج وترشيد النفقات.
وفى مارس 2018 كشفت المال عن موافقة القابضة للأدوية على إضافة نشاط الاستثمار العقارى بعدة شركات تابعة، منها ممفيس بغرض خلق مورد جديد ، يتم توظيفه في تمويل التوسعات.
وتسعى ممفيس لاستغلال أصول غير المستغلة، مثل العقارات والأراضي، عبر البيع أو الإيجار، ومنها التصرف فى مصنع الشركة بمنطقة الزيتون، بالقاهرة، لعدم الحاجة إليه، وكانت الشركة قد حاولت بيعه خلال 2016.