شارك زامبري عبد القادر سيمثل، وزير التعليم العالي الماليزي، في قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان “الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
قال «سيمثل» في كلمة له باعمال القمة، نقلتها قناة «إكسترا نيوز» إن: «بلادنا أنعم الله عليها بالأراضي الكبيرة، والموارد وأيضًا بالطاقة البشرية الهائية، وإن المنظمة تمثل 15 % من سكان العالم، وهذه المنظمة بالغة الأهمية، ويقدر الاقتصاد الخاص بالدول الثماني 1.3 تريليون دولار، وهي تمثل نسبة كبيرة».
وأضاف وزير التعليم العالي الماليزي إن: «حجم التجارة بين الدول الأعضاء 170 مليار دورلار فقط، وهذا حجم قليل، علينا العمل على تعزيزه، ودعم الاقتصاد المبني على الحلال، وضرورة الاهتمام بالابتكار الخاص في الاقتصاد الرقمي، وتخصيص أموال لهذا الشأن، بجانب الاستمثتار في الشباب ووضع استراتيجية لهم في هذا الشأن».
وتابع: « الشباب يقوم بدور عالى المستوى في يخص اقتصاد الدول، ونعمل على تمكينهم خاصة مع تطورات الذكاء الاصطناعي، والعمل على تعزيز مهرارتهم في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بجانب التركزي على المبادئ الإنسانية.
وواصل: «المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر هي العمود الفقري الخاص بين الدول الأعضاء، وضرورة التفكير الاقتصاد الأخضر، كما أن الوضع الاقتصادي الراهن مهم للغاية، ونؤكد على أوجه التآزر، ودمج مبادئ التكنولوجيا في اقتصادنا».
وأكد على حق الشعب الفلسطيني في تحديد المصير، مدينا الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، في غزة، وضرورة تمكين الشباب بمشاريع التعليم العالي بين الشباب، والعمل بين الأعضاء لتحقيق أهداف المنظمة، والعمل على تشكيل مستقبل أفضل ماتي للأجيال القادمة، وبناء مستقبل مرن، يواجه التحديات المستقبلية، باعتبارنا جزء من المجتمع الدولي».