قال السفير الدكتور مسلم بن أحمد البوسعد سفير الاستثمار والتعاون الدولي والممثل الرسمي للقطاع الخاص السعودي في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن سيشهد اختلاف كبير وسيشهد واقعا جديدا من بعد أزمة فيروس كورونا، لافتا إلى أن النمو الاقتصادي أصبح مرتبطا بين الحفاظ على صحة الأفراد وعدم توقف الانتاج وبالتالي نكون أمام معضلة اقتصادية.
مسلم بن أحمد البوسعد: اتباع الإرشادات من الصحة العالمية هي الأنسب لعبور الأزمة الراهنة
وأضاف البوسعد، خلال تصريحات له، أن الحل الحاسم في هذا الأمر هو اتباع الإرشادات الظاهرة من الصحة العالمية والتي تطبقها الدول وفقا لاختبارات الصحة لديها مشيرا إلى أنه ليس هناك مجال للدخول في هذا التناقض الغير مبرر.
تراجع كبير بالسلب في معدلات النمو بالشرق الأوسط
وأشار، إلى أن هناك تراجعا شديدا في الشرق الأوسط في معدلات النمو تصل إلى معدلات سلبية على مستوى العالم إذ كان متوقع له أن ينمو 2.5 % وهذا رقم هزيل، منوها إلى أن التوقعات تشير إلى أن التراجع سوف يكون في حدود ( 2% – 2.5 % ) بالسالب في عدد من الدول مثل الولايات المتحدة.
تراجع معدلات النمو بدول الصين واليابان وأوروبا
وتابع أن تراجع معدلات النمو في اليابان سيكون بين ( 2.5 – 3.5 %) بالسالب، أما أوروبا سيكون التراجع الاقتصادي فيها 5% بالسالب والصين سيكون بين ( 1% – 3% ) بالسالب والدول الأخرى ستكون التوقعات فيها صعبة.
الدول ذات الأساس المتماسك هي من ستعبر أزمة كورونا
وأفاد، أن الدول المتماسكة ذات الأسس المتينة واحترام قواعد القانون التي لا تعاني من صراعات ومنازعات وعندها بنيه اساسيه مناسبة وعندها استعدادات انها تدخل في المجالات الجديدة والحركة في المستقبل .
وأوضح البوسعد، أن الدول المتماسكة ذات الأسس المتينة واحترام قواعد القانون التي لا تعاني من صراعات ومنازعات ولديها بنيه أساسيه مناسبة وعندها استعدادات لأن تدخل في المجالات الجديدة والحركة في المستقبل هي التي ستتعافى سريعا اقتصاديا بعد انتهاء هذا الوباء.
دراسة أمريكية أكدت أن مصر ستصبخ الاقتصاد السادس في العالم
وعن وضع الاقتصاد المصري خلال الـ 10 سنوات القادمة، أفاد أن مصر ستصبح الاقتصاد السادس في العالم بناء على دراسة أمريكية، منوها أنه في عام 2030 سيكون الاقتصاد الأكبر في العالم هو الصين ويضعف الاقتصاد الأمريكي والهند ستصبح الاقتصاد الثاني في العالم يليها الاقتصاد الثالث أمريكا , ودول كثيرة منها روسيا ستحتل المركز الرابع وإندونيسيا ستكون الدولة الخامسة في التصاعد في اقتصاد العالم بالتالي ستكون مصر الاقتصاد السادس في العالم بسبب حجم قوتها.
مصر من الدول الأكثر سكانا وشبابا
وتابع، أن الدول الأكثر سكانا والأكثر شبابا هي الدول الأقوى، فمصر والصين تنفردان بنمو إنتاجها الاقتصادي بسبب عدد سكانها واستثمارها في البنية التحتية لبناء الثروة.
تغيير وإعادة بيئة العمل أهم الأثار السلبية عقب أزمة كورونا
وعن الأثار الاقتصادية المحتملة لأزمة كورونا قال، إن أول الأثار عقب تلك الأزمة هي تغيير وإعادة تهيئة بيئة العمل داخل الشركات والمصانع والاهتمام بتطوير للأنظمة الخاصة بالتعليم عن بعد بالإضافة إلى الارتفاع المحتمل لنسبة البطالة.
هذه أفضل الاستثمارات في زمن كورونا
وتحدث البوسعد عن أفضل الاستثمارات في زمن كورونا ممثلة في سوق الأسهم والعملات الرقمية بالإضافة إلى السندات والذهب.