كشف الدكتور عبد الرحمن عاصي رئيس مجلس إدارة نادي الجالية المصرية في سلطنة عمان ، أن أعداد الجالية يصل إلى 65 ألفا، مضيفا: “ولا ضحايا بيننا بسبب إعصار شاهين “.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وقال: “عدد أفراد الجالية المصرية بسلطنة عمان 65 ألفا منهم 25 ألف فرد في العاصمة مسقط يعقبها محافظة صلالة والباقي مقسم على 11 محافظة”.
وأشار إلى أن أحوال الجالية المصريةعلى خير مايرام ولدينا كنادي خبرة في التعامل مع الأزمات في وقت كورونا وبالفعل قمنا فور صدور تحذيرات الإعصار بتشكيل لجنة طواريء في النادي عبر فروعه في المحافظات تتلقى الاتصالات والاستغاثات والانتقال في لحظة صدور الاستغاثة.
وأضاف قائلاً :”بطبيعة الموقع الجغرافي لسلطنة عمان هي واقعة بالفعل في نطاق مناطق الأعاصير بالفعل “.
وأكد أن إعصار شاهين ليس الأول حيث أن أول إعصار ضرب البلاد بدأ الشعور به وقع في عام 2007 وكان قويا جداً ولقي 100 شخص حتفهم وكان له تأثير كبير على البنية التحتية أعقبه أخر في عام 2010 لكن نتيجة الخبرات التراكمية لدى السكان قبل السلطات لم تقع ضحايا في ذلك العام.
وأوضح أن إعصار شاهين هذه المرة بدأ في خليج ” البغال ” ومر البهند في نهاية سبتمبر حتى دخوله بحر العرب ححتى صدر التحذير قبيل وصوله وتحوله لاعصار.
وأشار إلى أن السلطات العمانية أطلقت تحذيراتها قبيل وصوله بيومين لكنها كانت أكثر كثافة بالامس وتطورت إلى تحذيرات مهمة لكل قاطني الشريط الساحلي بالانتقال لمراكز الايواء التي حددتها الحكومة بلهذا الغرض لكافة سكان الشريط الساحلي من مسقط وحتى حدود الامارات وخصصت الحكومة أرقام ساخنة “.
وحول الاضرار التي سببها الاعصار ذكر عاصي أن هناك إنهيارات جبلية وتحطم في الطرق نظراً لقوة الاعصار الذي تحول لاعصار من الدرجة الاولى فكان تاثيره كبير جداً على البنية التحتية لكن على صعيد الوفيات حتى اللحظة لقي نحو أربعة اشخاص مصرعهم أحدهم طفل غمرته المياه ورجل جرفت سيارته وإثنين من الجنسية الاسيوية من العمالة القاطنة هناك”.