مليارديرات الصين يتكبدون خسائر فادحة في أسوأ عام منذ 10 سنوات

هبطت ثروة كولين هوانج رئيس شركة “بيندودو” لتكنولوجيا البيزنس بأكثر من 68.5% إلى 19.8 مليار دولار

مليارديرات الصين يتكبدون خسائر فادحة في أسوأ عام منذ 10 سنوات
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

4:44 م, السبت, 15 يناير 22

تكبد أغنى 5 مليارديرات في الصين خسائر فادحة في أسوأ عام منذ أن بدأ مؤشر بلومبرج للمليارديرات عام 2012 يتتبع ثروات في العالم، بسبب قيود حكومة بكين وهيئاتها الرقابية على شركات التكنولوجيا التي هوت أسعار أسهمها العام الماضى بقيادة كولين هوانج رئيس بيندودو لتكنولوجيا البيزنس الزراعي والتجاري ولي جون صاحب تشاومى للموبايلات السمارت وروبين لي رئيس بايدو أكبر محرك بحثي بآسيا وجاك ما صاحب “على بابا” أكبر شركة مبيعات أون لاين بآسيا وما هواتينج مالك تينسينت للألعاب الإلكترونية.

ثروة كولين هوانج رئيس شركة “بيندودو” لتكنولوجيا البيزنس بأكثر من 68.5% لتنزل إلى ما يقرب من 19.8 مليار دولار.

وبعده لى جون صاحب شركة تشاومى للموبايلات السمارت ومعدات التكنولوجيا المتقدمة 46% لتنخفض ثروته إلى 16.8 مليار دولار.

وذكرت وكالة بلومبرج أن شركة تشاومى ترجع لأزمة سلاسل التوريد ونقص الرقائق الإلكترونية حول العالم مما أدى لخفض الإنتاج.

مليارديرات الصين الأكثر خسارة العام الماضى

وهبطت ثروة الملياردير روبين لى رئيس بايدو أكبر مجرك بحثى بآسيا بمايتجاوز 34% لينزل صافى ثروته لحوالى 10.3 مليار دولار.

وخسر جاك ما صاحب على بابا أكبر شركة مبيعات أون لاين بآسيا 25% بصافى ثروته لينخفض إلى 38 مليار دولار.

مليارديرات الصين يخسرون فى قطاع التكنولوجيا

واختفى جاك ما من وسائل الإعلام وخسر 35 مليار دولار بسبب أزمة الديون المتزايدة نتيجة هجوم الحكومة على شركته.

وانخفض صافى ثروة ما هواتينج مالك تينسينت للألعاب الإلكترونية حوالى 18% ليصل إلى ما يزيد قليلا عن 46 مليار دولار.

وخسرأغنى الصين أكثر من 80 مليار دولار بالعام الماضى نتيجة هجوم الحكومة على شركته وفرض قواعد متشددة على أنشطتها.

جاك ما صاحب على بابا
مليارديرات الصين الخاسرين

وتواجه شركات التكنولوجيا الصينية نفس التحديات هذا العام بسبب العقوبات الأمريكية التى فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب فى 2019 .

وأدت تلك العقوبات لمنع استخدام نظام أندرويد الذى تحتكره شركة “ألفابيت” فى منتجاتها الذكية مع تقنيات مهمة أخرى أمريكية المنشأ.

وانخفضت أيضا ثروة عملاق العقارات هوى كا يان رئيس مجموعة إيفرجراند الصينية للتطوير العقارى وثانى أغنى أثرياء الصين.

وهبطت ثروته بحوالى 17 مليار دولار العام الماضى ليتكبد الخسارة الثانية له للعام الثانى مع انهيار امبراطوريته العقارية بسبب الديون.

وتعانى شركة إيفرجراند للعقارات من خسائر الديون الثقيلة فطالبت حكومة بكين مالكها هوى كايان باستخدام ثروته وممتلكاته ليسدد ديونها للمستثمرين.

وترجع المليارديرات الصينيين إلى القيود التى تفرضها حكومة واشنطن ضد شركات التكنولوجيا الصينية بزعم حماية الأمن القومى الأمريكى.