ملك الأردن يدعو العالم لشراكة اقتصادية واسعة مع العرب

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قال إن أبناء المنطقة العربية الذين يزيد عددهم على 300 مليون، يمثلون مجموعة من المواهب المتحفزة للمنافسة على مستوى العالم

ملك الأردن يدعو العالم لشراكة اقتصادية واسعة مع العرب
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

10:23 م, السبت, 6 أبريل 19

بدأت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي WEF لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم السبت في منطقة السويمة على شاطئ البحر الميت، وسط دعوات بشراكة واسعة مع العرب

وذكرت شبكة تليفزيون الأردن أن منتدىWEF الذى يحمل شعار “نحو نظم تعاون جديدة” يضم أكثر من ألف شخصية .

ويشارك في المنتدى أكثر من ألف شخصية بينهم رؤساء دول وحكومات ومسؤولين في قطاع الأعمال والمجتمع المدني من 50 دولة.

ودعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في كلمة افتتاح منتدىWEF، إلى “شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي” في المنطقة.

وقال الملك عبد الله الثاني إن أبناء المنطقة العربية الذين يزيد عددهم على 300 مليون، يمثلون مجموعة من المواهب المتحفزة للمنافسة على مستوى العالم.

كما يوفرون سوقا كبيرا من المستهلكين ومؤسسات الأعمال ويحتاجون إلى شراكة واسعة من أجل تحفيز النموالاقتصادي.

وتتضمن هذه الشراكة استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات.

ولابد أن ينبع هذا الجهد من المنطقة من خلال مبادرات تقودها دول الإقليم هدفها الازدهار والنمو.

وأكد الملك عبد الله الثاني أن الأردن، التى تبعد عاصمتها عمان حوالى 40 كيلومتر عن مكان منتدىWEF، ملتزم بهذا النهج .

وقال المنظمون إن المنتدى الذي يستمر يومين سيسلط الضوء على 4 محاور رئيسية.

وتتضمن هذه المحاور “بناء نموذج اقتصادي واجتماعي جديد للمنطقة” و”مستقبل الإدارة البيئية في العالم العربي” و”الوصول الى أرضية مشتركة في عالم متعدد المفاهيم” و”الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي”.

والمنتدى هذا العام يمثل النسخة العاشرة التي تستضيف فيها منطقة البحر الميت أعماله على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش على اقتناعه بأهمية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليس كمنطقة للصراع بل كمنطقة للفرص.

وأضاف أن هذه حقًا لحظة حرجة للمنطقة حيث تعمل منظمة الأمم المتحدة بعمق في خدمة الدبلوماسية من أجل السلام.

واعترف بأن جهود المنظمة ليست ناجحة دائمًا غير أن حل نزاعات المنطقة أمر حتمي.

ويعنى ذلك حل الدولتين مع إسرائيل وفلسطين للغيش معا في سلام مع حدود آمنة ومعترف بها، والقدس عاصمة للبلدين.