شريف عيسى وأحمد عوض
كشفت مها صالح، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، أن مكونات السيارات تمثل ما يزيد عن 20% من إجمالى صادرات مصر من الصناعات الهندسية.
وقالت صالح أن هناك العديد من الفرص التصديرية لمصانع مكونات السيارات عبر الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الموقعة بين مصر، والعديد من دول العالم، والتى من بينها اتفاقية الشراكة الأوروبية.
وأشارت إلى أن المجلس أطلق مبادرة لتأهيل صناعة المكونات بأجزاء أعلى كفاءة حتى تتمكن من التصدير خاصة للسوق الأوروبية.
وطالبت بضرورة تأهيل الشركات المحلية والعاملين عبر الحصول على شهادات الجودة ، كى تتواجد على الخريطة التصديرية.
ومن جانبه، قال عبد المنعم القاضى، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إنه أزمة صناعة المكونات تكمن فى كونها مرتبطة بصناعة السيارات، والتى تعانى من ضعف الانتاج.
وأوضح أن إجمالى مبيعات سوق السيارات من فئة المجمع محليًا خلال العام الماضى لا تتجاوز 70 ألف سيارة، مقارنة بحجم مبيعات المستورد والبالغ 100 ألف وحدة.
وتابع : أن تصدير صناعات مغذية أمر فى غاية الصعوبة فى ظل منافسة دولة الصين التى تتمتع بكثافة الانتاج، وتكلفتها الأقل مقارنة بالمصرى.
وكشف عن تمكن عدد من مصنعى المكونات من التصدير عبر مصنعى المركبات مثل جينرال موتورز.
وأوضح أن تمكن الدولة من جذب مصنع عالمى للسيارات لانتاج 100 ألف سيارة، مع اعتمادها على الصناعات المغذية المحلية سيسهم فى تطويرها ونموها، بما يمكنها من التصدير للأسواق العالمية.
وبين أنه يمكن الاستفادة من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى تصنيع سيارات محلية بكميات كبيرة بهدف التصدير، مما يعزز جودة الصناعات المغذية.
واكد على أن عجز الصناعات المغذية عن النمو يعود إلى أن 70% منها مرتبط بصناعة السيارات، ولا يتم احداث تداول عليه، إلا أن ما يمثل 30% يمكن بيعه كقطع غيار.