صعدت مؤشرات 7 من البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة السعودية ودبي، خلال الأسبوع الماضي، في ترقب لنتائج الشركات للربع الأول من العام الحالي لتستمرّ الأسهم الخليجية. وهبطت مؤشرات 6 بورصات بقيادة القاهرة وأبوظبي، بينما ارتفع مؤشر السوق السعودي للأسبوع الخامس على التوالي، وسجل مؤشر بورصة الدوحة إغلاقًا أسبوعيًّا فوق 14100 نقطة للمرة الأولى له في أكثر من 7 سنوات، وارتفع مؤشر الكويت الأول للأسبوع الرابع على التوالي.
وقفز مؤشر تداول أسهم جميع الشركات اسعودية بأكثر من 2% ليتجاوز 13 ألفًا و621 نقطة، الأسبوع الماضي، ليقود البورصات العربية.
وذكرت شبكة CNBC أن مؤشر تداول حقق مكاسب، للأسبوع الخامس على التوالي، وتجاوز 13600 نقطة للمرة الأولى منذ 16 عامًا.
واستطاعت عدة أسهم قيادية فى بورصة الرياض بالسعودية تسجيل مستويات قياسية، خلال الأسبوع الثاني من أبريل، لتتصدر العربية.
صعود مؤشرات البورصات العربية بقيادة السعودية
ومن أبرز أسهم الشركات السعودية سهم مصرف الراجحي الذي وصل إلى مستويات 172 ريالًا لأول مرة في تاريخه.
كما حقق سهم الأهلي السعودي أعلى إغلاق أسبوعي بتاريخه بنهاية جلسة الخميس التى ارتفع فيها مؤشر تداول بأكثر من 0.6%.
ومن البورصات التى حققت مكاسب، خلال الأسبوع الماضي، مؤشر سوق مال دبى العام الذى كسب أكثر من 1.5%.
وارتفع المؤشر العام لسوق مال دبى العام لما يقرب من 3602 نقطة، بالأسبوع الثاني من أبريل للأسبوع الرابع على التوالي.
وأغلق مؤشر دبى فوق مستويات 3600 نقطة للمرة الأولى له منذ نوفمبر 2017، وجاء الدعم من سهم شركة دبي للاستثمار.
وقفز سعر سهم شركة دبي للاستثمار بأكثر من 2% بجلسة الخميس، مسجلًا أعلى إغلاق له في أكثر من 4 سنوات.
وساعد على انتعاشها مصادقة “العمومية” على التوزيعات النقدية البالغة 12% من رأس المال، بالإضافة لقرار الشركة بيع 50% بشركة إيميكول.
كما واصل سهم ديوا دعمه لمستويات السيولة ليستحوذ على أكثر من 50% بقيم التداول في رابع جلسة ليرتفع بأكثر من 4%.
هبوط مؤشر بورصة أبوظبى
وتكبد مؤشر فوتسي أبوظبي خسائر أسبوعية بأكثر من 1% ليسجل أكبر تراجع أسبوعي، هذا العام، ليغلق دون مستويات 10000 نقطة.
وجاء الضغط بشكل رئيسي من سهم أبوظبي الأول الذي واصل سلسلة الخسائر مسجلًا أدنى إغلاق له بأكثر من 3 أسابيع.
وتراجع مؤشر أبو ظبى العام بين البورصات العربية لانسحاب البنك من عرضه المقدم للاستحاوذ على 51% من المجموعة المالية هيرميس.
وارتفع مؤشر بورصة الكويت بأكثر من 0.1% ليقترب من 6559 نقطة، بعد أن كسب بجلسة نهاية الأسبوع 1.62% ليمحو خسائر الأسبوع.
ورغم التقلبات الكبيرة خلال الأسبوع، فإن مؤشر الكويت استطاع الارتفاع، للأسبوع الرابع على التوالي، ليحقق أعلى إغلاق في تاريخه.
وزاد مؤشر بورصة الدوحة بنسبة 0.2% مسجلًا الأسبوع الثاني على التوالي من الصعود مع البورصات العربية الرابحة، خلال الأسبوع الماضى.
وأغلق مؤشر بورصة الدوحة القطرية فوق مستويات 14125 نقطة بأعلى مستوى لأول مرة بأكثر من 7 سنوات مع ارتفاع البترول.
مؤشر بورصة القاهرة فى مصر بسبب خسارة هيرميس
وبالنسبة لبورصة القاهرة بين البورصات العربية فقد تراجع الثلاثيني المصري للأسبوع الثالث على التوالي؛ بضغط من تراجع سهم مجموعة هيرميس.
وهوى سعر سهم المجموعة المالية هيرميس بنحو 20% لإعلان بنك أبوظبي الأول سحب عرضه المقدم للاستحواذ على حصة 51% منها.
تكبد المؤشر الثلاثيني خسائر أسبوعية بنحو 4% للأسبوعي الثالث بالتوالي، وفقَد المؤشر مستويات 10700 نقطة ليسجل أدنى مستوياته في شهر.
هبطت مؤشرات البورصة المصرية كلها بتعاملات الأسبوع الماضي، وسط مبيعات للمستثمرين الأجانب وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 30 مليار جنيه.
ومن البورصات العربية التى حققت مكاسب الأسبوع مؤشر بيروت اللبنانى بحوالى 0.5%، ومؤشر عمان الأردنى بأكثر من 2%.
وتقدم مؤشر بورصة فلسطين بحوالى 0.1%، بينما خسر مؤشر مسقط 0.82%، والبحرين 0.1%، ومؤشر بورصة تونس 0.2%.