خالد بدر الدين
تباين أداء مؤشرات البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط فى ختام تعاملات اليوم الاثنين بصعود 4 بورصات بقيادة الدوحة وأبوظبى وهبوط مؤشرات 4 بورصات بنسب ضعيفة تصدرتها الرياض بسبب نتائج مالية ضعيفة .
وذكرت وكالة رويترز، أن مؤشر بورصة الدوحة زاد بأكثر من 1.2 % ليصل إلى حوالى 10458 نقطة ليسجل أعلى مستوياته منذ أبريل من العام الماضى بفضل صعود سعر سهم بنك قطر الوطني 2.3 % وسعر سهم بنك قطر الإسلامي 2.5 %.
وواصلت السوق القطرية المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، إذ رحب المستثمرون بأنباء تعيين رئيسين جديدين لشركة الطاقة العملاقة التي تديرها الدولة وصندوق الثروة السيادي الغني بالسيولة، إضافة إلى تعيين الرئيس التنفيذي لأكبر بنوك قطر وزيرا للتجارة.
وكسب مؤشر سوق مال أبوظبى العام أكثر من 1.1 % ليصل إلى 4972 نقطة مدعوما بصعود سعر سهم بنك أبوظبي الأول 1.6 % وسعر سهم شركة الاستثمار الواحة كابيتال الذي قفز 7 % وتعافى المؤشر العام لسوق أبوظبي من خسائره المبكرة، ليحقق أكبر مكسب يومي له منذ حوالى شهرين.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 % ليزداد إلى حوالى 13235 نقطة مع صعود سعر سهم شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية 3.2 % بينما زاد مؤشر بورصة البحرين بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.1 % ليستقر عند 1316 نقطة .
وهبط مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية بأكثر من 0.6 % فى بورصة الرياض ليصل إلى حوالى 7802 نقطة مع انخفاض سعر سهم شركة الوطنية للرعاية الطبية (رعاية) 10 % بسبب نتائج مالية أظهرت تراجع الأرباح الفصلية للشركة إلى أقل من النصف على أساس سنوي.
وهبط سعر سهم شركة أسمنت القصيم 1.4 % مع تراجع صافي ربح الشركة في الربع الثالث من العام بنحو 90 % بعد خصم الضرائب والزكاة.
وانخفض سعرا سهمى بنك الراجحي والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الثقيلان في السوق 0.5 % لكل منهما.
وقال فراجيش بهانداري مدير المحافظ لدى شركة المال كابيتال لرويترز ”نعتقد أن المعنويات (في السوق السعودية) استقرت وسيضخ الأجانب الأموال مجددا قبل الإطار الزمني لإدراج المؤشر“.
وأظهر الأسبوع الماضي مسح شهري لرويترز شمل آراء 13 من مديري صناديق الشرق الأوسط أيضا أن كثيرا منهم لا يزالون يتطلعون إلى تدفقات أموال إلى المملكة بنحو 15 مليار دولار من صناديق ”خاملة“ العام القادم عندما تنضم السوق السعودية إلى مؤشرات أسواق ناشئة.
وبلغ صافي مبيعات الأجانب في سوق الأسهم السعودية 89.2 مليون ريال في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر في هبوط حاد عن الأسبوعين السابقين حينما أقبل المستثمرون على البيع الكثيف بسبب المخاوف من تأثير مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وعوض مؤشر سوق مال دبي العام معظم خسائره أثناء الجلسة ليرتفع بنسبة طفيفة بلغت حوالى 0.01 % ليستقر عند حوالى 2795 نقطة وارتفعت أسعار أسهم عقارية رئيسية في دبي منها سهم مجموعة إعمار مولز بصعود سعره 1.7 % بعد أن سجلت الشركة زيادة في خانة العشرات في الربح الفصلي، بينما زاد سعر سهم شركة داماك العقارية أكثر من 4 %.
وعوض سهم أرابتك القابضة خسائره المبكرة ليغلق سعره مرتفعا 3 % وقالت شركة البناء في وقت سابق إنها عينت بنك الاستثمار موليس آند كو، ومقره الولايات المتحدة، لتقديم المشورة والمساعدة ”لوضع نموذج مالي للدين وخيارات هيكلة رأس المال والاستعانة بجهات تمويل“.
لكن خسائر أسهم أخرى بددت بعض تأثير هذه المكاسب، حيث تراجع سعر سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.5 % كما هبط سعر سهم سوق دبي المالي 1.7 %.
وانخفض أيضا مؤشرا بورصتى الكويت ومسقط بنسبة طفيفة بلغت حوالى 0.1 % للأولى و 0.2 % للثانية ليستقرا عند 5264 نقطة و 4415 نقطة على التوالى.