أكدت وكالة روساتوم الحكومية، والتي تشرف على جميع المشروعات النووية في روسيا، أن 5 من موظفي الوكالة الذرية الروسية، لقوا مصرعهم في انفجار وقع الخميس الماضي، في موقع للتجارب العسكرية في شمال روسيا.
وأشارت روساتوم في بيان نشر، اليوم السبت، على موقع الوكالة الرسمي على الإنترنت ونشره موقع سي إن إن بالعربي، إلى “قتل خمسة من موظفي شركة روساتوم أثناء اختبار نظام الدفع النفاث السائل، وأصيب ثلاثة من زملائنا بحروق متفاوتة الشدة”، وأضافت “حدثت المأساة خلال الأعمال المتعلقة بالدعم الهندسي والتقني للمصادر النظيرية في نظام الدفع السائل”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن شخصين لقيا حتفهما أثناء اختبار ما، أطلق عليه نظام الدفع النفاث السائل، وأنه لم يتم إطلاق أي مواد خطيرة في الجو.
وأصدرت السلطات المحلية في سيفيرودفينسك، بيانًا، الخميس، تم حذفه فيما بعد، قالت فيه إنها سجلت ارتفاعًا إشعاعيًا “في الساعة 11:50 يوم 8 أغسطس، سجلت أجهزة الاستشعار في سيفيرودفينسك زيادة قصيرة الأجل في خلفية الإشعاع”.
وأضافت، “استمر الإشعاع من الساعة 11:50 إلى الساعة 12:30، انخفض مستوى الإشعاع وبحلول الساعة 14:00، لم تتجاوز قراءات المستشعرات 0.11 ميكروسيفيرت في الساعة بحد أقصى 0.6 ميكروسيفيرت في الساعة. مستويات الإشعاع في سيفيرودفينسك طبيعية”.
وقال متحدث باسم إدارة سيفيرودفينسك لـ RBC، وهي صحيفة أعمال روسية مرموقة، إن البيان قد تمت إزالته من الموقع الإلكتروني “حتى يتم التعامل مع الموقف من قبل وزارة الدفاع”.
ويعد الانفجار الذي وقع بالقرب من سفيرودفينسك، أحد الحوادث الثلاث التي وقعت في روسيا هذا الأسبوع، حيث هز انفجاران مستودع الذخيرة في منطقة كراسنويارسك مما أسفر عن إصابة العشرات.