افتتح وزير الري والموارد المائية الدكتور محمود عبد العاطي، الاجتماع الثالث لمناقشة أزمة سد النهضة الأثيوبي، بالخرطوم، وأكد في كلمته أن مصر أعدت مقترح شامل لقواعد تشغيل وملء سد النهضة الآثيوبي.
وقال الوزير حسب بيان للوزارة : يسعدني أيضًا أن أرى أخي سيليش بيكيلي ، وزير المياه والري والكهرباء في جمهورية إثيوبيا الاتحادية الديمقراطية والوفد المرافق له.
وتابع: «يسعدني أن أرى ممثلي الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة البنك الدولي وآمل أن يساعدهم حضورهم ومشاركتهم في جلسة اليوم في التقدم في مفاوضاتنا».
وأشار وزير الري، إلي أن الهدف من هذه المفاوضات هو التوصل إلى اتفاق يغطي، ليس فقط الملء ، ولكن أيضًا التشغيل طويل المدى لـ GERD.
أضاف: لذلك، من الضروري أن نتناقش ونعمل من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن قواعد التشغيل طويل المدى لـ GERD خلال مناقشاتنا في اليومين المقبلين.
وزير الري : مازلنا نتطلع لتبادل وجهات النظر حول تشغيل سد النهضة
وتابع : كما تعلمون جميعًا ، أعدت مصر اقتراحًا شاملاً يتضمن قواعد لتشغيل GERD التي تحافظ على وظائفها مع حماية مرونة السد العالي في أسوان. ويتضمن هذا الاقتراح أيضًا قواعد مفصلة للتخفيف من آثار الجفاف وإعادة تعبئته بعد الجفاف».
واستكمل: ما زلنا نتطلع إلى إخواننا في إثيوبيا لتبادل وجهات نظرهم حول القواعد التشغيلية لل GERD. وفقًا لاتفاق عام 2015 بشأن إعلان المبادئ ، نأمل أن تكون تلك القواعد شاملة ومفصلة تتضمن تدابير لتخفيف آثار الجفاف تستند إلى التنسيق والتعاون الوثيقين بين GERD والسد العالي في أسوان.
واختتم الوزير : أتمنى لنا التوفيق. نحن في مصر على استعداد للمشاركة بشكل إيجابي في هذه المفاوضات والتفكير الإبداعي في وسائل سد الفجوات بيننا.و أعتقد أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في اجتماعنا اليوم وغداً والتغلب على الاختلافات بيننا والتي تقربنا من التوصل إلى اتفاق.
وذكر الوزير أن موقف مصر في المفاوضات يتسم بالمرونة ويدل على الرغبة في التوصل لاتفاق على أساس إعلان المبادئ سد النهضة عام 2015.
ولفت الوزير إلي أنه تم عقد اجتماعين في أديس أبابا والقاهرة حيث تبادلنا وجهات النظر حول القواعد التي تحكم ملء وتشغيل GERD. وحددنا نقاط الاختلاف الكثيرة بيننا وناقشنا مجالات التقارب المحتملة.
وترعى للتوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة ، بمشاركة البنك الدولي.