مقاولو المشروع: "الجلالة" الأصعب فى تاريخ أعمال المنفذين

مقاولو المشروع: "الجلالة" الأصعب فى تاريخ أعمال المنفذين

مقاولو المشروع: "الجلالة" الأصعب فى تاريخ أعمال المنفذين
جريدة المال

المال - خاص

9:53 ص, الأحد, 17 أبريل 16

■ أسلوب التعامل مع «الهيئة الهندسية» مكّن المقاولين من مضاعفة أعمالهم
■ ضرغام: ننفذ أغنى منطقة رخام.. والمخزون الإستراتيجى 50 مليون متر مكعب 

■ رزق: المشروع مؤهل للتسجيل فى «جينيس»
 ■ سمهود: الطبيعة الصخرية والارتفاع عن سطح البحر.. أبرز التحديات 
■ القصلى: أنجزنا 3.5 كليومتر من الطريق خلال شهرين فقط 
■ الحديدى: نشارك بـ450 معدّة.. ونقدم التدريب للعمالة والسائقين


 بدور إبراهيم:

استطلعت «المال» خلال جولتها مع اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، آراء عدد من شركات المقاولات العاملة بمشروع الجلالة، للتعرف على التحديات التى واجهتهم فى تنفيذ المشروع، والدور الذى قامت به الهيئة فى تقديم الدعم اللازم.

فى البداية، قال المهندس محمد ضرغام، رئيس مجلس إدارة شركة ضرغام للمقاولات العامة، إن شركته تساهم فى تنفيذ قطاعين فى مشروع طريق الجلالة، أحدهما فى السخنة والآخر فى منطقة الزعفرانة، بإجمالى أطوال 4.5 كليومتر.

وألمح إلى أن الشركة قامت بإنشاء سد فى منطقة عملها، وقامت بتنفيذه بحرفية عالية، دفعت اللواء كامل الوزير لتسمية السد باسم الشركة.

وأوضح ضرغام أن المنطقة التى تقوم الشركة بتنفيذها كانت أكثر المناطق احتواءً على خام الرخام، وهو ما دفع الهيئة الهندسية لإسناد تنفيذ مصنع الرخام المرتقب للشركة، لاستخراج الرخام من الجبل.

وكشف أن تكلفة المصنع تبلغ 40 مليون جنيه، ومن المقرر أن يستغرق تنفيذه 6 أشهر، على أن يتم توجيه الجزء الأكبر من إنتاجه لسد احتياجات السوق المحلية من الرخام، وتصدير الفائض، إذ تحتوى المنطقة على رصيد من الرخام يبلغ 50 مليون متر مكعب كمخزون استراتيجى.

وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن حجم استثمارات المصنع يفوق 10 مليارات جنيه، إذ تستغرق عمليات استخراج الرخام من الجبل 40 عاماً تقريباً.

وتعد شركة ضرغام من شركات الفئة الأولى فى تصنيف الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء فى مجالى المبانى والطرق.

من جانبه، أكد المهندس طارق رزق، رئيس شركة «مون لايت» للمقاولات، أن الهيئة الهندسية تحتوى على حجم هائل من المشروعات يناسب كل الفئات.

وأوضح أن شركات المقاولات تبحث عن تأمين مصادر تمويل المشروع لضمان مستحقاتها، وهو ما يدفعها للتنافس على العمل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تقوم الهيئة بتوفير التمويل بالكامل قبل بدء أى عملية، على العكس من شركات قطاع الأعمال العام التى توفر جزءًا من التمويل، وهو ما يهدد حصول المقاول على مستحقاته فى توقيتاتها.

وبرهن على ذلك بأن شركته لديها مستحقات عند 3 شركات تابعة لقطاع الأعمال العام منذ 6 سنوات، ولم تحصل عليها حتى الآن، موضحاً أنه فى حال حدوث تأخير فى صرف مستحقات المقاولين مع الهيئة الهندسية فإن ذلك يعود بالأساس للإجراءات التى تستغرق بعضاً من الوقت، وليس لعدم وجود التمويل وهو ما يستطيع المقاول تحمله.

وأشار إلى أن الهيئة الهندسية تقوم أيضاً بصرف مستحقات المقاولين بالكامل دفعة واحدة، على العكس من شركات قطاع الأعمال العام التى تقوم بتقسيط مستحقات المقاولات بواقع %20 سنوياً، حتى فى حالات توافر السيولة لديها.

وأوضح أن أسلوب تعامل إدارة المهندسين العسكريين أو الهيئة الهندسية مع شركات المقاولات، مكّن الشركات من مضاعفة أعمالها بواقع 3 أضعاف على الأقل، لافتاً إلى أن ذلك يتوقف فى النهاية على مدى جدية شركة المقاولات وتنفيذها للمشروعات بالجودة المطلوبة والوقت المحدد.

وشدد رزق على أن مشروع الجلالة يمكن تسجيله فى موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، إذ يحتوى على 140 مليون طن صخر، و120 مليون طن ردم، وهى الأرقام التى تفوق أكبر المشروعات عالمياً، ويضاف إلى ذلك ارتفاع منسوب المشروع عن سطح البحر، وتمكن الهيئة من تنفيذه خلال عام ونصف فقط.

ولفت إلى أن الهيئة الهندسية ممثلة فى إدارة المهندسين العسكريين يتمثل دورها فى المشروع على الإشراف فقط من خلال الكتائب، فيما تقتصر علمليات التنفيذ الفعلى على شركات القطاع الخاص بالكامل.

وعلى صعيد الشركة؛ أوضح «رزق» أن رأسمال الشركة يبلغ 5 ملايين جنيه، ومن المقرر أن تتم مضاعفته خلال العام الحالى إلى 10 ملايين جنيه، لتدخل الشركة التصنيف الثانى وفقاً لجداول الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء.

وأشار إلى أن الشركة تعمل حالياً فى 4 مشروعات أخرى تابعة للهيئة الهندسية، بينها مشروع تقاطع طريق الشيخ زايد الجنوبى بالعاصمة الإدارية الجديدة مع الطريق الدائرى الإقليمى، وتوسعة طريق بورسعيد.

وأضاف أن الشركة تنفذ أيضاً مع شركة مدينة نصر الطرق الداخلية للمشروع، والذى يقع على تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائرى، مشيراً إلى أن المشروع هو الوحيد لصالح جهة غير القوات المسلحة، وتبلغ تكلفته التقديرية 20 مليون جنيه بطول 5 كليومترات وتتضمن الطريق الأساسى وأعمال السفلتة والبردورات.

وقال إن عدم ثبات أسعار الحديد والأسمنت، يربك الاستثمار العقارى ويعرقل مسيرته، وهو القطاع الذى يعد العمود الفقرى لمنظمومة المقاولات، وهى المنظومة الوحيدة القادرة على انتشال الاقتصاد المصرى من كبوته الحالية.

وفى الإطار نفسه، قال المهندس أحمد شعبان من شركة أولاد شعبان للمقاولات، إن شركات المقاولات تفضل العمل مع الهيئة الهندسية نظراً لانضباطها فى العمل.

وضمان حصولها على مستحقاتها، وفق البرامج الزمنية المتفق عليها على العكس من جهات الإسناد الأخرى.

ولفت إلى أن أبرز العقبات التى تواجه الشركة هى أزمة السولار والبنزين، مؤكدا أنها فى طريقها للحل بعد انتهاء أزمة البيتومين.

وكان اللواء كامل الوزير، قد أشار – فى تصريحات خاصة لـ«المال» خلال جولته – الى أن الهيئة العامة للبترول قامت بتوفير جميع احتياجات الهيئة من المواد البترولية لاسيما البتومين سواء عن طريق المنتج المحلى أو الاستيراد الخارجى.

وأشار المهندس محمود سهمود من شركة سهمود للمقاولات، إلى أن مشروع الجلالة يعد من أصعب البيئات التى يمكن أن تمثل تحدياً أمام شركات المقاولات، إذ يتكون فى أغلبه من الصخر القاسى علاوة على ارتفاع المشروع عن سطح البحر.

ورهن نجاح الشركة فى تنفيذ مهامها فى مشروع الجلالة بالدعم الذى حصلت عليه من الهيئة الهندسية، مشيراً إلى أن الهيئة كانت تمد الشركة بجميع المعدات المطلوبة، لأن معداتها لم يكن بمقدورها التغلب على البيئة القاسية للجلالة.

وأشار المهندس حمدان القصلى من شركة القصلى للمقاولات، إلى أن الجزء الذى تنفذه الشركة يمتد على مسافة 3.5 كيلو متر، موضحاً أن الشركة استطاعت إنجاز مهامها خلال شهرين فقط، لتكون أولى الشركات انتهاء من المواقع المكلفة بها.

وأوضح أن التحديات التى واجهت الشركة أثناء التنفيذ تمثلت فى غلبة الصخور الصلدة، بالإضافة لارتفاعه عن مستوى البحر 600 متر.

وألمح إلى أن شركته كانت قد نفذت فى وقت سابق بالتزامن مع بداية المشروع مطلعا فى منطقة الزعفرانة يربط بين سفح الجبل وبين أعلى نقطة فى المشروع، وتم الانتهاء منه وتستعمله جميع المعدات والسيارات حالياً.

وعلى صعيد الشركة، قال إن الشركة تعمل فى السوق المصرية منذ عام 1989، إلا أن المشروع الحالى هو الأصعب خلال فترة عمل الشركة حتى الآن.

وعلى صعيد المعدات؛ قال المهندس محمد الحديدى مدير إدارة الصيانة بشركة «مانتراك» المالكة لتوكيل معدات الكاتربيلر، إن الشركة تساهم بـ450 معدة فى مشروع تنمية الجلالة، وهو المشروع الذى سيشهد أكبر تواجد لمعدات الشركة فى مصر.

وأوضح أن الشركة عمدت إلى إنشاء فرع بموقع المشروع، ليسمح بسرعة التفاعل مع شكاوى العملاء، والقيام بأعمال الصيانة أو إحلال وتركيب قطع الغيار إذا استلزم الأمر.

ولفت إلى أن الشركة بادرت بتدريب العمالة والسائقين على كيفية استخدام المعدات الحديثة للشركة، مساهمةً منها فى إحداث التنمية اللازمة.

وأوضح أن قطاع المعدات بالكامل تأثر سلباً بالارتفاعات الأخيرة فى أسعار صرف الدولار، فقد ارتفعت أسعار جميع معدات البناء بنسبة %15 تقريباً، وأرجع ذلك إلى اعتماد الشركة على الاستيراد بصورة أساسية فى جلب قطع الغيار، لأنه لا يوجد نظير محلى لها.

وكشف أن الشركة تحاول التغلب على ارتفاع أسعار المعدات من خلال التيسير على العملاء بابتكار أنظمة سداد وتسهيلات ائتمانية، مع إجراء بعض الخصومات والتخفيضات، وذلك لدفع عجلة التنمية وضمان عدم عرقلة تنفيذ المشروعات.

عواد مقبورى دليل المنطقة: إنجاز «الجلالة» فى عام ونصف إعجاز بكل المقاييس

قال عواد مقبورى دليل منطقة الجلالة المعين من جانب الهيئة الهندسية، إن المنطقة معروف عنها الطبيعة القاسية وغلبة التكوين الصخرى عليها، ولذلك تصنف على أنها واحدة من أكثر المناطق صعوبة ووعورة.

وألمح إلى أن دوره الرئيسى فى بداية المشروع تمثل فى إرشاد مهندسى الهيئة الهندسية بالطرق التى تصلح للسير على الأقدام وغيرها من المناطق التى يستحيل عبورها بالطرق التقليدية، ثم تطور دوره ليشارك الهيئة فى تحديد مسار الطريق الذى سيتم شقه بالجبل ليمر بأفضل الطرق شبه المسطحة والقابلة للتمهيد ويتفادى المرتفعات الشاهقة التى تكثر بجبال الجلالة، وذلك بالاستعانة والشرح على الخريطة التفصيلية للمنطقة.

وأوضح أن اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية جاء فى بداية المشروع، وأصر على تفقد المنطقة الجبلية وكان يسير قرابة الـ 6 كيلو مترات يومياً، رغم وعورة المكان وارتفاع درجة حرارته، بل كانت إحدى الجولات التفقدية فى نهار رمضان وكانت سيراً على الأقدام أيضاً.

وأكد أنه طوال فترة تنفيذ المشروع، لم يحدث خطأ واحد ضلّ على أثره أحد العاملين موقع المشروع، وأرجع ذلك لوجود منظومة صارمة فى العمل من جانب الهيئة الهندسية، والتشديد على عدم تحرك أى من العمالة أو المهندسين إلا بمرافقة دليل المنطقة، مشيراً إلى أن أى حالة فقد للطريق تعنى الموت حيث لا يحتوى الجبل على أى مصادر مياه.

وألمح إلى أنه كان يثق فى نجاح الهيئة الهندسية فى إحداث التنمية بجبال الجلالة، خاصة بعدما شاهده من إرادة فى مشروع حفر القناة الجديدة، وامتلاك الهيئة أحدث المعدات اللازمة لتفجير الصخور وشق الطرق، إلا أنه لم يكن يتخيل أن تتم التنمية خلال هذه الفترة الوجيزة، مشيراً إلى أنه كان يتوقع أن يتم الانتهاء من تنمية المنطقة خلال فترة لن تقل عن 5 سنوات لوجود مناطق شاهقة الارتفاع تصل إلى 900 متر فوق سطح البحر، ووصف إنشاء الطريق والمدينة خلال عام ونصف العام بالإعجاز.

وأشاد مقبورى بقدرة الهيئة الهندسية على التعامل بكل مهارة مع التحديات الطبيعية والتى تتمثل فى التضاريس الوعرة، مشيراً إلى أنه أدرك نجاح المشروع عندما رأى حفارين على ارتفاع 820 مترا فوق سطح البحر وفى منطقة خطرة للغاية لوقوعها بين مرتفعين صخريين وبينهما واد سحيق، وفى حالة وجود أدنى خطأ من قائد الحفار سيهوى فى الوادى وهو المكان الذى يستحيل الوصول إليه، كاشفاً أنه انتابه شعور بالفخر عندما استطاع الحفاران إنجاز مهمتهما والعودة سالمين.

وأكد الدليل أن طريق الجلالة سيُحدث تنمية واسعة المدى، ولن تقتصر التنمية عليه فقط وإنما سيكون الطريق مجرد بداية التنمية الكاملة، فالمشروع سيخلق تنمية عمرانية من خلال إنشاء مدينة سكنية، وتنمية صناعية عبر إنشاء مصانع رخام وغيرها من الثروات المعدنية، علاوة على وجود منطقة الكورنيش والتى يمكن استغلالها سياحياً بشكل جيد لامتلاكها العديد من المناظر الخلابة والنادرة.

طلاب الجامعات: معدلات إنجاز مشروع الجلالة تثبت سير الدولة فى الطريق الصحيح

أثنى طلاب الجامعات على حجم الإنجاز الذى حققته الهيئة الهندسية فى تنمية منطقة الجلالة، وذلك خلال مرافقتهم للواء أركان حرب كامل الوزير فى جزء من جولته بمنطقة الجلالة.

وقال مينا فليمون شوقى طالب بكلية الآداب بقسم الاجتماع جامعة عين شمس، إن ما رآه من تنمية أثبت له أن الدولة تسير فى الطريق الصحيح، وأثبت له حرص القيادة السياسية على إحداث التنمية والارتقاء بمصر وبذل قصارى جهدهم فى سبيل خلق مجتمعات عمرانية جديدة.

ومن جانبه قال هانى صفوت ثروت طالب بكلية الآداب قسم حضارات جامعة عين شمس، إن معدلات التنمية فى مشروع الجلالة تعد إنجازاً لم يكن يتوقع مداه، مشيراً إلى أن المشروعات القومية تعد هى مستقبل مصر والمحرك الرئيسى لاقتصادها.

وطابل ثروت الدولة بالسير بنفس الوتيرة من الإنجاز فى باقى المشروعات والتى ستنعكس إيجاباً على الشعب المصرى، وسيبدأ لمس نتائجها بعد افتتاحها.

مكافأة لتعليم أساسيات مهن المهارات الخاصة

بادر اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتبنى استراتيجية للقضاء على مشكلة ندرة العمالة الماهرة، تتمثل فى قيام العمال المهرة فى بعض مجالات العمل بتعليم زملائهم مقابل مكافآت مادية ومعنوية.

ورصدت «المال» خلال جولتها بمنطقة الجلالة تنفيذا عمليا لهذه الاستراتيجية، حيث طالب الوزير، أحد سائقى المعدات الثقيلة بتعليم مزيد من العمالة على كيفية قيادة هذه الآلة، ووعده بالحصول على ألف جنيه نظير تعليم كل عاملين على متطلبات قيادتها.

وأوضح الوزير: أن صعوبة قيادة هذه المعدة أنها تحتاج لضبط المناسيب بصورة دقيقة للغاية، لضمان استواء الطريق وأعمال السفلتة.

وكشف أنه يعمد لتطبيق هذه الاستراتيجية فى كل المهن التى تحتاج إلى درجة حرفية ومهارة لا يمتلكها الكثيرون، مثل نجار المسلح وحداد المسلح، موضحاً أنه فى حال قيام كل عامل ماهر بتعليم اثنين فلن تحتاج مصر إلى أى عمالة، وسيخلق ذلك جيلاً جديداً من العمالة القادرة على تنفيذ أى مشروعات وتحديات فنية تحتاجها الدولة مستقبلاً.

واستدل رئيس الهيئة الهندسية على ذلك بحصول أحد العمالة فى مجال النجارة المسلحة، على مبلغ 10 آلاف جنيه نظير تعليمه 10 عمال أساسيات وفنيات هذه المهنة التى تعانى غياب العمالة الماهرة.

ومن جانبه قال العامل الذى يقود المعدة الثقيلة ويدعى إبراهيم فتحى 22 عاماً من الفيوم، إنه انضم للعمل فى الهيئة الهندسية فى يونيو الماضى، وذلك فور قضائه فترة خدمته الوطنية فى القوات المسلحة.

ولفت إلى أنه تعلم قيادة المعدات الثقيلة والتى تحتاج إلى مهارات خاصة أثناء خدمته فى الجيش من الصول سيد فضل فى الكتيبة 19، واستمرت فترة تعليمه عاماً ونصف العام.

وأوضح أن صعوبة قيادة المعدة تتمثل فى اشتراطها دراية العامل بصورة كاملة بالأعطال التى يمكن أن تصيبها، وكيفية ضبط الموازين والمناسيب.

جريدة المال

المال - خاص

9:53 ص, الأحد, 17 أبريل 16