مقابل مليار دولار.. مبادلة الإماراتية تستحوذ على حصة شركة إسرائيلية فى حقل غاز

ديليك دريلينج تستحوذ على حصة قدرها 22 % في الحقل

مقابل مليار دولار.. مبادلة الإماراتية تستحوذ على حصة شركة إسرائيلية فى حقل غاز
أحمد فراج

أحمد فراج

12:48 م, الأثنين, 26 أبريل 21

أعلنت شركة “ديليك دريلينج” ، وهى شركة إسرائيلية، تعمل في عدة مجالات أهمها مجال الطاقة، أنها وقعت اتفاقا غير ملزم لبيع حصتها في حقل تمار للغاز الطبيعي بشرق البحر المتوسط لشركة مبادلة للبترول ، وهي وحدة تابعة لشركة مبادلة للاستثمار المملوكة لحكومة أبوظبي،  مقابل 1.1 مليار دولار، بحسب وكالة رويترز.

وفي حالة إتمامها، ستكون الصفقة بين ديليك دريلينج ومبادلة  من أهم التطورات منذ أن اتفقت إسرائيل والإمارات على تطبيع العلاقات العام الماضي.

ديليك دريلينج تستحوذ على حصة قدرها 22 % في الحقل

وتستحوذ ديليك دريلينج على حصة قدرها 22 % في الحقل الذي تديره شركة شيفرون.

وحقل تمار للغاز أحد مصادر الطاقة الرئيسية لإسرائيل، وهو قادر على إنتاج 11 مليار قدم مكعبة من الغاز كل عام.

وقال يوسي أبو المدير التنفيذي لديليك دريلينج إن من شأن الصفقة أن تمثل “تحالفا إستراتيجيا في الشرق الأوسط بحيث يصبح الغاز الطبيعي مصدرا للتعاون في المنطقة”.

وقالت ديليك دريلينج إن الهدف هو محاولة إتمام الصفقة، التي ستتطلب موافقة من وزارة الطاقة الإسرائيلية، بحلول نهاية مايو.

مبادلة: الصفقة تتماشى مع إستراتيجيتنا في البحث عن استثمارات عالية الجودة

وقالت مبادلة إن الصفقة المقترحة تتماشى مع إستراتيجيتها في البحث عن استثمارات عالية الجودة تعزز محفظتها التي تعتمد على الغاز بما يتوافق مع أهدافها للتحول في مجال الطاقة.

وتبيع ديليك، التي تحوز أيضا حصة كبيرة في حقل الغاز الأكبر لوثيان والقريب من تمار، حصتها في تمار امتثالا لتحركات حكومية في اتجاه فتح السوق لمزيد من المنافسة.

يذكر أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وقع فى نهاية يناير الماضى، مع شركة مبادلة اتفاقية.

 والاتفاقية امتياز للتنقيب عن البترول والغاز في «القطاع 4» بالمياه العميقة بالبحر الأحمر، والتابعة للشركة المصرية القابضة لجنوب الوادي.

وذلك  بمساحة تقدر بـ3084 كيلومتراً مربعاً، والتي منحتها الحكومة حق التنقيب من خلال جولة العطاءات المقامة في عام 2019.

وقالت مبادلة إنه بموجب هذه الاتفاقية تمتلك «مبادلة للبترول» حصة مشاركة نسبتها 27 % في القطاع.

في حين تمتلك شركة «شل» المشغل حصة نسبتها 63 %، وتمتلك شركة «ثروة للبترول» المصرية بقية الحصة ونسبتها 10 %.

ويقع «القطاع 4» في شمال البحر الأحمر في منطقة مجاورة لحوض خليج السويس الغنية بالموارد الطبيعية.

وسيلتزم الشركاء بإجراء دراسات تنقيبية تحت سطح البحر في هذا القطاع، وجمع البيانات السيزمية للمنطقة باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد، خلال السنوات الثلاث الأولى من مرحلة الاستكشاف.

الجدير بالذكر أن «مبادلة للبترول» تمتلك بالإضافة إلى امتياز «القطاع 4» في البحر الأحمر، حصة قدرها 10 % في امتياز حقل «شروق» البحري للغاز، و يضم حقل «ظُهر» للغاز الطبيعي، كما تمتلك 20 % في امتياز منطقة «نور» البحرية للغاز، وكلاهما يقع في البحر المتوسط قبالة سواحل مصر.