قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، إنه لا تصادم ما بين العلم والدين في عملية التحول الجنسي ولكن هناك جوانب أخلاقية يجب أن تراعي عند إجراء عمليات التحول الجنسي من أنثي إلى ذكر والعكس.
وتساءل كريمة خلال لقائه منذ قليل مع وائل الإبراشي في برنامج التاسعة على القناة الأولى المصرية، هل تم التوصل إلي صنع عضو تناسلي أنثوي لذكر تم تحويله جنسيا إلى أنثي أو صنع عضو ذكري كامل لأنثي تم تحويلها الي ذكر؟.
وأوضح كريمة، أنه يجب على من يرغب في إجراء عملية تحول جنسي اللجوء إلى العلاج نفسيا أفضل من إجراؤها حيث أنها مسألة شائكة.
وأضاف: ” أنا ضد التحول الجنسي وهذا رأيي الفقهي، وليس رأي الأزهر”.
في المقابل، رد الدكتور محمد عبدالرسول، أستاذ المسالك البولية بالقصر العيني في مداخلة هاتفية، قائلا إن موضوع التحول هو علاج تشوه جنسي في المولود بمعني أنه يتم ولادة أطفال 50٪ ذكر و 50٪ أنثي.
بينما دافع الدكتور حسام الشنوقي أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، عن عملية التحول الجنسي ، مؤكدا أنه يتم إجراء العملية بشكل كامل .
وقال خلال مداخلة هاتفية مع وائل الابراشي، إنه يتم صناعة مهبل ورحم ذلك لمن يتم إجراء عمليات تحول جنسي لهم و لنساء لديهم مشكلات طبية في الحمل، مؤكدا أن العلم لم يعجز عن ذلك.