قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي إن مصر تعتبر دولة متميزة في تعاملها مع السودانين والسوريين وتستقبل القادمين كأخوة و تسمح لهم بالدخول الي النظام التعليمى والصحة.
جاء ذلك خلال لقاء ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة ON الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، ردا على سؤالها بشأن ما سيقدمه المجتمع الدولي لمصر لاستضافتها أرقام إضافية من اللائجين حيث تستضيف مصر نحو 5 ملايين سوداني في سنوات سابقة والآن نزح إليها نحو 175 ألف نازح جراء الأزمة الأخيرة.
أوضح أن هناك احتياجات تتمثل في شقين الأول إنساني بامتياز وهي متطلبات عاجلة لايمكن تأجيلها وهي تتعلق بالرحلة الطويلة التي يقطعها هؤلاء مع ارتفاع درجات الحرارة من الخرطوم ،حيث الجو حار جدا ،و أحيانا يضطرون للانتظار لأن هناك إجراءات يجب اتخاذها.
وقال إنه في الشق الإنساني أهم مؤسسة تتعامل معهم فور الوصول هى الهلال الأحمر المصرى، و نحن و مؤسسات الأمم المتحده الأخرى ندعمها بالموارد ، ونحن جميعا نعمل من خلالها لأنها تملك العلاقات وموجودة على الأرض، لكن نحن أيضا نقوم ببعض المساعده المباشرة، ليس لدينا تواجد علي الحدود و لكننا نزور كثيرا، ونحاول أن نساعد.
وأضاف: “مثلا نقيم خيام علي الحدود طبقا لطلب السلطات . كل القادمين لا يمكن أن يبقوا علي الحدود فيذهبون إلى أبو سمبل وأسوان ثم القاهرة، فنحاول أن ندعمهم و لدينا بالفعل برنامج لدعم اللاجئين فنقدم لهم الدعم النقدى و بطرق مختلفة”.
وأشاد مفوض اللاجئين باستقبال مصر وحسن تعاملها مع اللاجئين مؤكداً أن مصر دولة متميزة وتستقبل النازحين إليها بكرم شديد ويتعامل الشعب المصري معهم كأنهم إخوة.
وقال: “مصر تعتبر دولة متميزة في تعاملها مع السودانين والسوريين ، فبالرغم من تحدياتها فهى تستقبل القادمين كأخوة و تسمح لهم بالدخول إلى النظام التعليمى والصحى”.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم الدعم والحشد لدعم مصر لاستقبالها الرقم الأكبر من نازحي السودان مؤكداً أنه سوف يروج ويحشد لها على صعيد المجتمع الدولي.