مفتي الجمهورية: أنصح المواطنين بالتصويت في الاستفتاء وفقًا لما يرونه لصالح الوطن

قال إنه ينصح جموع المواطنين بضرورة ممارسة حقهم السياسى والدستورى والنزول والمشاركة فى الاستحقاق القادم والإدلاء بأصواتهم وفقًا لما يرونه فى صالح الوطن،

مفتي الجمهورية: أنصح المواطنين بالتصويت في الاستفتاء وفقًا لما يرونه لصالح الوطن
المال - خاص

المال - خاص

1:58 م, الخميس, 18 أبريل 19

دعا الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة، مؤكدا أهمية ممارسة حقهم السياسى والدستورى والإدلاء بأصواتهم وفقًا لما يرونه فى صالح الوطن.

وقال مفتى الجمهورية- فى حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، “أنصح جموع المواطنين بضرورة ممارسة حقهم السياسى والدستورى والنزول والمشاركة فى الاستحقاق القادم والإدلاء بأصواتهم وفقًا لما يرونه فى صالح الوطن، والمواطن المصرى لديه القدرة على تقديم صورة جديدة مشرفة أمام جميع دول العالم”.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات إجراء التصويت لمصريي الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد، وفي الداخل أيام السبت والأحد والاثنين.

وشدد المفتى على أن الجماعات الإرهابية شأنها شأن الخوارج فقد نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، ولم تعرف الأمة الإسلامية على كثرة ما خرج فيها من فرق وتيارات منحرفة جماعةً أضل من جماعة الإخوان الإرهابية، فالدين مطيتهم، والكذب وسيلتهم، والنفاق صناعتهم، والقتل هوايتهم، والإرهاب طريقتهم، والشباب ضحيتهم، وتمزيق الأوطان هدفهم، والسياسة غايتهم، فكيف المصالحة؟!.

وأكد مفتى الجمهورية أن الجماعات الإرهابية شأنها شأن الخوارج، فقد نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، ولم يقدموا عبر تاريخهم أى منجز حضارى يخدم وطنهم أو دينهم.

وأوضح أن دعم أبطال القوات المسلحة والشرطة، فى حربهم ضد الإرهاب وجماعات التطرف والضلال، واجب شرعي.

وشدد على أن “جماعات التطرف والإرهاب تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا؛ لذا يجب مساندة جهود القوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب وجماعات الغدر والضلال حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار والرخاء”.

وأوضح أن رجال الجيش والشرطة يتعرضون يوميًّا لمخاطر كبيرة، فهم فى الصفوف الأولى فى حربنا ضد الإرهاب، وهم من يسهرون على حماية الوطن والشعب وصيانة مقدراته.

وأكد مفتى الجمهورية أن الإسلام لم يعرف صدام الحضارات، إنما أسس للتعايش بين الحضارات، فالنبي- صلى الله عليه وسلم- أسس لذلك وحض أصحابه عليه، ومن ثم فلا وجود لتصادم بين الإسلام وبين أى نوع من الحضارات، والمسلمون انتشروا فى كل بقاع الأرض ولم يُكرهوا أحدًا علىالدخول فى الإسلام.