علمت «المال»، من مصادر مطلعة فى وزارة النقل أنها تجرى مفاوضات مع 3 كيانات عالمية، لتأسيس مجمع لتصنيع وتوريد قضبان السكة الحديد ، بالتوازى مع إنشاء مجمع تصنيع المونوريل فى منطقة شرق بورسعيد بالشراكة مع شركة بورمباردية العالمية.
وأضافت أن الكيانات الثلاثة التى يتم التفاوض معها متخصصة فى صناعة الحديد والصلب، والمشروع سيقام بشراكة مصرية ثلاثية، تضم هيئة السكة الحديد، وجهة حكومية أخرى، بالإضافة إلى الشريك الخارجي.
وذكرت أن المجمع سيتم إقامته على أراضى مملوكة للهيئة، ويتم تحديد مساحة كبيرة، وقريبة للموانئ المصرية بهدف التصدير فيما بعد، فضلا عن ضرورة قربها من محطات الكهرباء.
ولفتت إلى أن المجمع يستهدف توفير احتياجات السكة الحديد لأطوال تصل إلى 818 كم على الشبكة الحالية، إلى جانب 3 مشروعات مستقبلية هي: خط «الروبيكى ـ التبين»، بطول 69 كيلو متر، وخط سكة حديد «المناشى ـ 6 أكتوبر» بطول 60 كم.
هيئة السكة الحديد فى طريقها لإنشاء 86 برج مراقبة حركة على الخطوط الرئيسية
فى سياق متصل قالت مصادر وزارة النقل، أن هيئة السكة الحديد فى طريقها لإنشاء 86 برج مراقبة حركة على الخطوط الرئيسية إلى جانب 75 برجاً فرعياً على أطال تصل إلى 980 كيلو متراً، لمتابعة سير القطارات والتحكم فى أنظمة العمل بشكل كامل، لاسيما وأن عدد القطارات سيتضاعف خلال الفترة المقبلة نتيجة دخول العربات الروسية الخدمة.
ولفتت إلى تكلفة تنفيذ شبكة الأبراج الجديدة ستكون فى حدود 9 مليارات جنيه، يتم الانتهاء منها بشكل كامل أواخر 2024 بتمويل من الموازنة العامة للدولة.
وتقوم الهيئة بتنفيذ عدد كبير من مشروعات كهربة الإشارات وتطوير خطوط السكة الحديد، فى الوقت الحالي، من بينها تحديث نظام الإشارات والاتصالات على خط «القاهرة – الإسكندرية» بطول 208 كيلومترات، وخط «أسيوط – نجع حمادي» بطول 180 كيلومترًا مع شركة تاليس العالمية.
أبرمت السكة الحديد، على مدار الثلاث أعوام الماضية، 5 اتفاقيات لتطوير المرفق، تتضمن شراء 1300 عربة سكة حديد، من تحالف شركة ترانسماش هولدينج، وتوريد 100 جرار بتمويل من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 290 مليون يورو، وشراء 100 جرار من شركة جنرال إليكتريك الأمريكية.
كما تشمل عقداً مع شركة PRL لتوريد 50 جرارًا، وتحديث 50 جرارًا من الأسطول القديم، فضلا عن تنفيذ عمرة جسيمة لعدد 41 جرارًا أخرى، إلى جانب شراء 6 قطارات جديدة من شركة تالجو الإسبانية.