انطلق اليوم المغامر علي عبده في رحلة في ربوع مصر على دراجة كهربية ضمن مبادرة “رحلة إلي قمة المناخ “ للتوعية بالتغير المناخي في ظل استضافة مصر لقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل وذلك برعاية وزارة البيئة مع وزارات الشباب والرياضة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والإنتاج الحربي و بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشروع الخدمات المستدامة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مبادرة “رحلة إلى قمة المناخ “هي الأولى من نوعها في العالم التي تتضمن استخدام رياضة المحركات الكهربائية لخدمة أهداف بيئية، حيث تهدف إلى تشجيع الشباب على المشاركة بالجهود المختلفة للتصدي لتغير المناخ والتوعية بالتغيرات المناخية والترويج لاستضافة مصر لقمة المناخ COP27 خلال الأيام القادمة بشرم الشيخ.
وتعد مبادرة “رحلة إلى قمة المناخ “هي الأولى من نوعها في العالم والتي تتضمن استخدام رياضة المحركات الكهربائية لخدمة أهداف بيئية، حيث تهدف المبادرة لتشجيع الشباب على المشاركة بالجهود المختلفة للتصدي لتغير المناخ والتوعية بالتغيرات المناخية والترويج لاستضافة مصر لقمة المناخ cop27 بشرم الشيخ.
وتنطلق الرحلة من أبو سمبل بأسوان حتى مدينة شرم الشيخ وتستمر لـ ٣٠ يومًا- كأطول رحلة في العالم على دراجة كهربائية والتي يهدف إلى تسجيلها بموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وأوضح علي عبده أن الهدف من المبادرة هو توثيق لتأثيرات تغير المناخ على محافظات الجمهورية وقطاعاتها التنموية المختلفة، وبالتبعية الخروج بعدد من المبادرات القابلة للتنفيذ والتي تساهم في معالجة القضايا البيئية بشكلها العام وتحدي التغير المناخي بصورته الخاصة.
وأعرب عبده عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة لافتا إلى أنها تهدف أيضا الي توثيق أثر تغير المناخ على المجتمع المصري بهدف لحث الدول المصدرة للانبعاثات على خفض انبعاثاتها ودعم المجتمعات المتضررة من تغير المناخ على التأقلم، بجانب إظهار قصص النجاح في التصدي للتغيرات المناخية وتسليط الضوء على الفرص والتحديات في العمل المناخي في مصر.
بالإضافة إلى أنها تهدف إلى الترويج والتوعية باستضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، ورفع وعي الشباب بقضية التغيرات المناخية والتلوث البيئي، مع رفع الوعي بأساليب التكيف مع التغيرات المناخية.
كما تأتي المبادرة برعاية جمعية مناخ أرضنا للتنمية المستدامة وبنك أبو ظبي التجاري وشركة مراكز وشركة الحديثة لوسائل النقل المستدام وشركة بيريلي ومبادرة كن سفيرا التابعة لمعهد التخطيط والتنمية المستدامة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وعدد ممن الشركاء المجتمعين.
وقال إن المبادرة موجهة إلى طلاب المدارس والجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والعالمية، جمهور السوشيال ميديا، وسائل الإعلام العالمية، منظمات الأمم المتحدة.
وأشاد عبده بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني والمتطوعين في مبادرات التوعية بالتغير المناخي، مؤكدا أن ذلك يرفع العبء من على كاهل الدولة ويعزز الشراكة التي تؤدي في النهاية إلى تحقيق مصلحة جميع الأطراف.
وطالب عبده جميع الأطراف بضرورة مساندة الاستراتيجية الوطنية 2050 والتي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي المستدام منخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، بجانب بناء المرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتخفيف آثارها السلبية، وتحسين البنية التحتية لتمويل المناخ.
ويزور عبده خلال رحلته عددا من المدراس والجامعات بهدف رفع وعي الشباب بتغير المناخ وحثهم على المشاركة في الفاعليات والمبادرات المختلفة التي تهدف إلى محاربة التغيرات المناخية.
وشدد على أهمية دور المجتمع المدني والأفراد في مواجهة التغيرات المناخية والعمل على التنمية المستدامة وضرورة التكامل والتنسيق مع دور الدولة والقطاع الخاص لتعمل جميع القطاعات بما ينعكس إيجابيا في الإسراع بوتيرة التنمية وهو ما تحرص عليه الدولة المصرية في الوقت الراهن.
جدير بالذكر أن على عبده ناشط بيئي وأول عربي يسجل رقما قياسيا على مركبة كهربائية وهو أحد خريجي مبادرة كن سفيرا التابعة لوزارة التخطيط والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.