تناولت الدكتورة هالة السعيد ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، الحديث حول المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي المقرر إطلاقها الفترة المقبلة.
وأضافت في تصريحات أنه يتم العمل بها من خلال برنامج إصلاح هيكلي.
وذكرت وزيرة التخطيط ان البرنامج يتضمن ثلاثة عناصر رئيسة تتمثل في تنويع هيكل الإنتاج بتحقيق مزيد من الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
إضافة إلي عنصر سوق العمل وكفاءته، فضلًا عن العنصر الثالث والمتمثل في تحقيق المزيد من مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية حيث يعد برنامجا حكوميا بامتياز.
ولفتت إلى إشادة المؤسسات الدولية بالمرحلة الثانية من البرنامج الإصلاحي.
وأكدت السعيد أنه للمرة الأولى مصر جادة جدًا في تنفيذ الإصلاح الهيكلي؛ حيث سيركز علي تنويع هيكل الإنتاج، كقطاع الصناعة بتفاصيله، ونوع الصناعات التي سيتم التركيز عليها، فضلًا عن قطاع سوق العمل، مضيفة أنه تم تحقيق برنامج إصلاح مالي ونقدي بنجاح.
وأوضحت السعيد أن هناك حزمة تحفيزية احتياطية دائمًا، مشيرة إلى توجيهات رئيس الجمهورية بذلك ليتم استخدامها في حالة الضرورة.
وفي سياق متصل، أوضحت وزيرة التخطيط أن جائحة كورونا وضعت العالم أجمع في حالة من الترقب.
وتابعت أن في مصر كان لديها مقومات رئيسة مهمة جدًا، حيث تم التعامل بقدرٍ عالٍ من التوازن بين الحفاظ علي الإجراءات الصحية ومراعاة صحىة المواطنين، وفي الوقت ذاته استمرار عجلة الاقتصاد.
وأشارت إلى أن أن العديد من الدول لم تستطع تحقيق هذا التوازن، مضيفة أن الحيز المالي الذي امتلكته مصرنتيجة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في مساندة القطاعات المتضررة بتخفيف الأعباء عليها.
وكذلك القطاعات التي لديها فرصة كقطاعات الاتصالات والزراعة والتعليم والصحة حيث تم ضخ استثمارات أكثر بها.
جاء ذلك خلال تصريحات وزيرة التحطيط والتنمية الاقتصادية علي هامش فعاليات اليوم الأول من معرض القاهرة الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2020.